القرار
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن مسيرة الأعلام الاستعمارية المقرر تنظيمها في مدينة القدس، اليوم الأربعاء، ستؤجج الأوضاع في المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” عن فتوح قوله، في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، إن “حكومة اليمين المتطرف التي ترتكب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة تسعى بكل الطرق لإشعال المنطقة، وخلق حالة من عدم الاستقرار والعنف، الأمر الذي سيدفع ثمنه دول المنطقة والإقليم”.
وأشار إلى أن “هذه الحكومة تمارس التطهير العرقي بالقدس، من خلال تطويقها وعزل أحيائها، والتضييق على أهلها، كما توظف وتخترع المناسبات من أجل تأكيد وفرض سيادتها عليها، منتهكة كل القرارات الدولية والأممية”.
وشدد فتوح على “أهمية الرباط في المسجد الأقصى للتصدي لأي محاولة من جانب المتطرفين وحكومتهم العنصرية المشاركين في مسيرة الأعلام التهويدية”.
وقال إن “من يتخذ قرار “مسيرة الأعلام” وقرار الاقتحام اليومي للمسجد الأقصى هم نفس الجهات والمجموعات المتطرفة التي تملك القرار السياسي اليوم في حكومة الفصل العنصري”.
وحذر فتوح من “إجراءات الاحتلال التهويدية وانتهاكاته اليومية في القدس، والتي هدفها تغير الطابع الثقافي والتاريخي والحضاري والإسلامي”.
وتستعد الشرطة الإسرائيلية الأربعاء لمسيرة القوميين الإسرائيليين المتطرفين في القدس، والتي كانت أحد أسباب التوتر مع الفلسطينيين في السنوات الأخيرة.
وتأتي مسيرة “يوم القدس” أو “مسيرة الأعلام” هذا العام وسط الحرب المستمرة منذ نحو 8 أشهر بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة.