القرار
أظهر بحث جديد طُلب فيه من خبراء الأمراض المعدية تصنيف مسببات الأمراض حسب إمكاناتها الوبائية، أن الإنفلونزا أتت باعتبارها العامل الممرض الأكثر خطورة وبائياً، حيث صنفها 57% من المشاركين في المرتبة الأولى، وصنفها 17% في المرتبة الثانية.
ومن المقرر عرض نتائج البحث في المؤتمر الـ 34 للجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية الذي سينعقد في برشلونة بين 27 و30 أبريل (نيسان).
ووفق “مديكال إكسبريس”، جاء في المرتبة الثانية المرض (إكس) بنسبة 21% وهو مرض محتمل ظهوره في المستقبل لكنه غير معروف حالياً.
بينما جاء فيروس كوفيد- سارس 2 الذي ظهر عام 2019 في المرتبة الثالثة كعامل خطر محتمل يسبب جائحة مستقبلية بنسبة 8% فقط. وحلّ فيروس كوفيد-سارس الأصلي الذي ظهر عام 2002 في المرتبة الرابعة بـ 2%.
واحتل كل من فيروس حمى القرم والكونغو النزفية (فيروس CCHF)، وفيروس إيبولا المركز الخامس، حيث صوت لهما 1.6% من المشاركين.
وفي التصويت، تم جمع 187 رداً من خبراء الأمراض المعدية الذين ينتمون إلى 57 دولة مختلفة.
ومن بين الدول التي قدمت أكبر عدد من الردود، استحوذت ألمانيا على 27 رداً، تليها إسبانيا بـ 20 رداً، وإيطاليا بـ 14 رداً.
وتعليقاً على أعلى تصنيف للإنفلونزا، قال الدكتور سلمانتون جارسيا من جامعة كولونيا: “في كل شتاء لدينا موسم للإنفلونزا. ويمكن القول إن هذا يعني أنه في كل شتاء توجد أوبئة قليلة. وتتم السيطرة عليها بشكل أو بآخر، ومع ذلك، فإن السلالات المعنية تتغير في كل موسم، وفي حالة أصبحت السلالة الجديدة أكثر شراسة، فقد يتم فقدان هذه السيطرة”.