القرار
مايكل بلات ثري بريطاني صنّفته مجلة “فوربس” العالمية واحداً من كبار أغنياء بريطانيا، بثروة تقدّر بنحو 18 مليار دولار، لكنه محط أنظار الإعلام والسبب “غموضه” لدرجة أن موظفيه في شركاته لا يعلمون من هو!
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، تفوق ثروة بلات (56 عاماً) مواطنيه المليارديرين الشهيرين جيم راتكليف وجيمس دايسون، ورغم هذه الثروة الضخمة يفضل العيش حياة البسطاء ويبقي حياته الخاصة بعيدة عن الأضواء والشهرة، لاسيما حياته الأسرية كأب لطفلين من زوجته السابقة هيلين ساندرسون، التي ارتبط بها عام 1995، إضافة إلى هوايته بجمع تحف فنية.
وأشارت مصادر مطلعة للصحيفة إلى أن الثري البريطاني ينفر كثيراً من عدسات المصورين، ونادراً ما تنشر له صوراً شخصية أو صوراً خلال مشاركته في مناسبات اجتماعية، ما جعل حتى موظفي شركته لا يعرفون شخصية رب عملهم. كما يتجنب الرد شخصياً على رسائل البريد الإلكتروني الموجهة إليه من موظفيه.
حادثة طريفة
ومن أشهر الحكايا التي تُروى في وسائل الإعلام عن بلات هي قصة ممازحته عام 2019 لسائق سيارة أجرة في نيويورك، حين أبلغه بأنّه الشخص الأعلى دخلاً في عالم المال، لكن السائق حينها لم يأخذ الرجل على محمل الجد، على اعتبار أن الأثرياء لا يستقلون سيارات أجرى.
ولكن بعدما انتشر الخبر على نطاق واسع، وترددت معلومات بأن الثري الغامض يتفاخر بماله وممتلكاته أمام أحد الفقراء، خرح إلى العلن في حالة نادرة وأوضح أنّ المزاح كان مع السائق ماني أنزالوتا، المعروف بأنه “سائق التاكسي غير الرسمي للمشاهير”.
ولفتت الصحيفة إلى أن بلات لم يولد ثرياً، بل بدأ يشق طريقه في مجال الأعمال بعمر 14 عاماً، حين أهدته جدته لمناسبة عيد ميلاده مبلغ 625 دولاراً تقريباً، فقام باستثمارها مالياً.