القرار
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر، للصحافيين اليوم الاثنين، إنّ مسؤولين عسكريين قدموا “مجموعة واسعة من الخيارات” للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني ليل السبت الأحد.
وأشار ليرنر إلى أنه يمكن أن يأتي رد الجيش الإسرائيلي “بتنفيذ ضربة أولاً”، مضيفاً أن هناك “الكثير من السيناريوهات المختلفة”.
وتابع قائلاً إن الحكومة الإسرائيلية “ستقرر الخطوات المقبلة” اليوم أو خلال الأيام المقبلة، وفقاً لما ذكرته شبكة ABC News الإخبارية الأمريكية.
وعندما سُئل عن اعتراض الضربة الصاروخية الإيرانية “الكبيرة” بأقل قدر من الضرر، قال ليرنر: “لمجرد أننا نجحنا في اعتراضها، يجب ألا نقلل من شأن ما فعلته إيران”، مضيفاً: “لا يمكننا الاستخفاف بذلك”.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في تقرير لها، عن 3 مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قولهم إن “إسرائيل قد ترد على الهجوم الإيراني، اليوم” .
وأضافت المصادر أن بايدن حاول، خلال محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ثني إسرائيل عن الرد المتسرّع.
وأكد المسؤولون أن الولايات المتحدة لن تشارك في أي عملية هجومية ضد إيران، وستعمل على تشكيل جبهة دبلوماسية موحّدة مع حلفائها في محاولة لمنع الأعمال العدائية من التصاعد إلى حرب مفتوحة يمكن أن تجتاح الشرق الأوسط وتورطها.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن حكومة الحرب الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، والمؤلفة من 5 أعضاء، أقرت الرد في اجتماع أمس الأحد، على الرغم من انقسامها بشأن توقيت الرد ونطاقه.
وأطلقت إيران مئات الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل، مساء السبت، رداً على هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل (نيسان) الحالي.
وحثت مجموعة من الدول إسرائيل على ضبط النفس وعدم الرد على إيران لتجنب التصعيد في المنطقة، لكن تل أبيب تقول إنها مصرة على الهجوم المضاد.