القرار
حذّرت دراسة جديدة من تنامي موجة عالمية من الالتهابات الناجمة عن الفطريات المقاومة للأدوية، ودعت إلى قيام المجتمع الطبي بإصدار احتياطات حول كيفية حماية الشخص لنفسه.
ووفق “ساينس دايلي”، يمكن أن تؤدي ملامسة الجلد للكائنات الحية الدقيقة الموجودة في التربة أو على الأسطح الصلبة، مثل مرافق الاستحمام الشائعة، أو التعرض للحيوانات الأليفة المصابة، إلى الإصابة بالعدوى الفطرية المعروفة باسم الفطريات الجلدية.
وأشار الباحثان توماس ماكورميك ومحمود غنوم من جامعة كيس ويسترن ريزيرف التابعة لمركز كليفلاند الطبي، إلى أن ارتفاع مقاومة مضادات الفطريات يؤدي إلى تفاقم مشكلة الالتهابات الفطرية الغازية.
ومن بين الأعراض الطفح الجلدي والحكة والحرقان وتهيج الجلد.
وبناءً على النتائج التي توصلت الدراسة إليها، أصدر الباحث احتياطات و”دعوة للعمل” للمجتمع الطبي للمساعدة في حماية الناس من الفطريات المقاومة للأدوية المتعددة، بدءاً بالتوعية والتعليم.
وقال غنوم: “يجب على مقدمي الرعاية الصحية إعطاء الأولوية لاستخدام الاختبارات التشخيصية عند مواجهة عدوى فطرية غير معروفة”. “الكشف المبكر يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في تحسين نتائج المرضى”.
وقال الباحثان إن المرضى الذين يعالجون بأدوية لحماية الجهاز المناعي بعد الإصابة بالسرطان وإجراءات زرع الأعضاء هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفطرية، ما يجعلهم أكثر عرضة بشكل خاص للإصابة بالفطريات المقاومة للأدوية.
تدابير
ولمعالجة المخاوف الصحية المتزايدة، اقترح ماكورميك وغنوم عدة تدابير:
زيادة الوعي والتعليم، رفع الوعي في بيئة الرعاية الصحية العامة للحصول على فهم أكثر دقة لارتفاع حالات العدوى المقاومة للفطريات.
الاختبارات التشخيصية، الاستخدام الروتيني للاختبارات التشخيصية يمكن أن يوجه استراتيجيات العلاج المناسبة.
اختبار الحساسية المضادة للفطريات (AST)، بزيادة عدد المختبرات المؤهلة التي لديها القدرة على إجراء هذه الاختبارات.