القرار
أشعل قرار تأجيل حفل الفنانة شيرين عبد الوهاب في بيروت، الذي كان سيقام في الـ17 من فبراير(شباط) الحالي، إلى الـ24 من الشهر ذاته، غضباً واسعاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من قبل شريحة واسعة بين جمهورها اللبناني.
وجاء استهجان البعض على قرار التأجيل، بعد بيع كل تذاكر الحفل، خصوصاً بعدما ذكرت تقارير إعلامية “أن شيرين تعاقدت على حفل غنائي ستحييه في مصر برفقة أنغام وآمال ماهر على مسرح دار الأوبرا المصرية”، في الموعد ذاته الذي كانت ستحيي فيه سهرتها في بيروت.
ويُعد حفل شيرين، في دار الأوبرا المصرية، هو باكورة نتائج اجتماع وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني مع المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، والذي أسفر عن اتفاقهما على إقامة حفلات مصرية سعودية بدار الأوبرا، تحت رعايتهما.
وفي هذا الوقت أكدت الشركة المنتجة لوسائل إعلام محلية أن تأجيل الحفل “لأسباب خارجة عن إرادتها ولا دخل لها فيها”.
وكانت شركة المنتجة نشرت بياناً عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه “نأسف لإبلاغكم بتأجيل حفلة النجمة شيرين عبدالوهاب، إلى تاريخ الـ24 من شباط، لظروف خارجة عن إرادتنا”.
وطالب متابعون بمقاطعة حفل شيرين في 24 فبراير (شباط)، مُعتبرين أن الفنانة لم تقدّر محبتهم لها وانتظارهم لحفلها.
يذكر أن حفل شيرين شهد حفاوة كبيرة، إذ تم بناء مسرح لحفل شيرين في الـ”فوروم دو بيروت” يتسع لقرابة 3500 شخص، قُسّم بين طاولات أمامية VIP، وأخرى مدرّج خلفي، وتراوحت أسعار التذاكر بين 50 و 500 دولار وقد تم بيعها جميعاً.
في هذا الوقت اعتبر مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن “المسؤول عن هذا التقصير إدارة أعمال الفنانة التي لم تستطع ضبط جدول أعمالها”.
يشار إلى أن هذه المرة ليست الأولى التي يتم فيها تأجيل حفل شيرين في لبنان، حيث كان من المفترض أن يُقام ضمن احتفالات رأس السنة، لكن تم تأجيله نظراً للأوضاع السياسية الراهنة، وبعد الإعلان عن موعده الجديد في الـ 17 فبراير (شباط) الحالي، الذي شهد تأجيلاً مرة آخرى.
وعليه، انقسم المغرّدون عبر “إكس” إلى مؤيد الذي اعتبر أن شيرين أجلت حفلها بسبب الأحداث السياسية مؤخراً، فيما رأى آخرون أن لا علاقة لتأجيل حفلها بالظروف الراهنة.فيما برر بعض متابعيها أن “حفلها في مصر إن تزامن توقيته مع حفلها في لبنان، فبلدها أحق فيها بعد غياب”.