القرار
سيكون المدرب رودولفو أروابارينا تحت المجهر عندما تستهل الإمارات مشوارها في كأس الخليج لكرة القدم في العراق.
وبعد الفشل في بلوغ كأس العالم في قطر، عقب الهزيمة أمام أستراليا في الملحق الآسيوي، ستكون جميع العيون مسلطة على مشاركة المنتخب الملقب بـ”الأبيض” في البصرة.
وسترغب الجماهير الإماراتية في تعويض الفشل في تحقيق لقب كأس آسيا عند استضافة البطولة في 2019 بعد الهزيمة الثقيلة أمام قطر في الدور قبل النهائي، والخروج المخيب من دور المجموعات في خليجي 24.
وتسافر الإمارات إلى العراق بتشكيلة قوية وعلى رأسها الثلاثي فابيو ليما وسيباستيان تيغالي وكايو كانيدو، ولا يغيب عنها سوى الهداف علي مبخوت الذي استبعده المدرب بشكل مفاجئ.
وستكون البطولة فرصة أمام أروابارينا لإعداد الجيل المقبل للمشاركة في كأس آسيا في قطر في نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل، وفقاً لما سيحدده الاتحاد القاري.
ولن ترضى الجماهير الإماراتية إلا باللقب، خاصة في ظل مشاركة السعودية وقطر بتشكيلتين من لاعبي الصف الثاني، خاصة أن الدوري المحلي من بين الأبرز في منطقة الخليج مع السعودي والقطري.
ويعتمد المدرب الأرجنتيني على الحارسين المخضرمين خالد عيسى وعلي خصيف، بالإضافة إلى أصحاب الخبرة في الدفاع والوسط مثل ثنائي شباب الأهلي عبدالعزيز هيكل ووليد عباس.
بينما تبرز الأسماء الشابة مثل خليفة الحمادي مدافع الجزيرة، وخالد الظنحاني لاعب الشارقة، وبدر ناصر الظهير الأيسر لشباب الأهلي والذي ينضم للمنتخب للمرة الأولى، ولاعب وسط العين خالد البلوشي البالغ عمره 23 عاماً.
وقال ناصر: “نتعهد ببذل قصارى جهدنا، ونؤكد للجماهير الإماراتية أننا قادرون على تحقيق الفوز”.
لكن الفوز الباهت 1-0 على لبنان في آخر مباراة قبل البطولة لم يقدم الكثير لطمأنة الجماهير المتعطشة للقب.
وستكون الإمارات مرشحة لعبور الدور الأول في المجموعة التي تضم البحرين حاملة اللقب، والكويت صاحبة الرقم القياسي بعشرة ألقاب، وقطر التي تشارك بالصف الثاني.
فيس بوك
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني