جريدة القرار الدولية جريدة دولية تصدر في بغداد وتوزع في العالم العربي
القرار
غيب الموت الموسيقار الكبير محمد سلطان، بعد صراع مع المرض عن 85 عاماً ولحق بزوجته وحبيبته المطربة الراحلة فايزة أحمد التي توفيت في 21 سبتمبر (أيلول) 1983.
وقررت أسرة الموسيقار الراحل انتظار عودة نجله طارق من ألمانيا مساء اليوم الإثنين، ليلقي على والده النظرة الأخيرة قبل دفن جثمانه، ولم يحدد موعد الجنازة، وفق صحيفة اليوم السابع المصرية.
ونعت نقابة المهن الموسيقية في مصر الراحل مشيرة في بيان إلى أنها تتخذ الإجراءات برئاسة مصطفى كامل ونادية مصطفى وحلمي عبد الباقي لتحديد مكان عزاء يليق بالراحل.
بداياته الفنية
ولد محمد عبد الحميد سلطان 1937 في بالإسكندرية لأب يعمل في الشرطة وأم تهوى الموسيقى فتعلم منها عزف البيانو، والعود، ثم التحق بكلية الحقوق وحصل على ليسانس الحقوق في 1960.
ورغم شغفه بالموسيقى، فإن بداية مشواره الفني كانت مع السينما، فقدم أفلاماً مثل “يوم بلا غد” من إخراج هنري بركات في 1962 و”الناصر صلاح الدين” في 1963 للمخرج يوسف شاهين و”عائلة زيزي” في 1963 لفطين عبد الوهاب، و”الباحثة عن الحب” في 1964 لأحمد ضياء الدين و”العتبة جزاز” في 1969 لنيازي مصطفى.
وشارك مع الموسيقار فريد الأطرش التمثيل في فيلم “يوم بلا غد”، وأخذه التلحين من التمثيل، خاصة بعد زواجه بفايزة أحمد التي شكل معها ثنائياً فنياً مميزاً، وقدما معاً أكثر من 200 أغنية من أبرزها “أؤمر يا قمر”، و”خليكو شاهدين”، و”أيوه تعبني هواك” و”أحلى طريق في دنيتي”، كما اشتركا معاً في أداء أغنية “إحنا النهارده إيه”.
ولحن الراحل لفنانين في مقدمتهم صباح، وسعاد محمد، ووردة الجزائرية، ثم هاني شاكر، ونادية مصطفى، ومدحت صالح، ومحمد ثروت، وأصالة، وسميرة سعيد.
ووضع سلطان الموسيقى التصويرية لنحو 50 فيلماً من بينها “التوت والنبوت”، و”لنمر والأنثى”، و”ولاد الإيه”، و”الراقصة والسياسي”،و”همس الجواري”، و”ليه يا دنيا”.
وتولى سلطان أيضاً رئاسة جمعية المؤلفين والملحنين لعدة سنوات وكان عضواً في عدد من لجان تحكيم مسابقات كبرى ومهرجانات فنية، وحصل على عدد من الجوائز والتكريمات في مصر والعالم العربي، تقديراً لمشواره الفني.
فيس بوك
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني
