الرئيسية / اخبار منوعة / المتابعات الوهمية تعكر مزاج رواد التواصل الاجتماعي.. قائمة بأبرز المشاهير “المحتالين”

المتابعات الوهمية تعكر مزاج رواد التواصل الاجتماعي.. قائمة بأبرز المشاهير “المحتالين”

القرار

في كل فترة تعمل شركات مواقع التواصل الاجتماعي، على تصفية الحسابات الوهمية والسيطرة على ما يسمى بمزارع النقرات او المزارع الإلكترونية.

وأقدمت إدارة تويتر، على حذف أكثر من مليون حساب وهمي كل يوم، بعد تهديدات إيلون ماسك بوقف صفقة الاستحواذ على المنصة بسبب انتقادات توجه لها بالعجز عن مواجهة الحسابات الوهمية.

حيث قامت شركة تويتر “بمراجعة بعض الحسابات القديمة وذلك من خلال خدمة زيادة اعداد المتابعين، أي الحسابات التي ستشك الشركة فيها سيتم حذفها بشكل تلقائي، وهو الذي يعمل على تقليل اعداد المتابعين بشكل كبير، وهو الاجراء الذي سيتم مع الحسابات التي تحتوي على اعداد كبيرة، خاصة ان عملية تسجيل الدخول الجديدة، تقوم بمتابعة بعض الحسابات الكبيرة بطريقة تلقائية”.

ومنذ عدة شهور، قامت شركة تويتر بعمل حذف اجباري لكل الحسابات الوهمية عن الشبكة، تلك الخطوة التي أسفرت عن حذف أكثر من سبعين مليون حساب وهمي وكان ذلك خلال شهرين فقط، وتلك الخطوات التي جعلت الشبكة في خطر كبير من فقدان عدد كبير من قاعدة المستخدمين.

وبينت الشركة ان “تلك الخطوات سينتج عنها تقلص عدد المتابعين بشكل كبير وخاصة في الحسابات الكبيرة، كما ان تلك الخطوات جعلت عملية ظهور الحسابات الوهمية صعبة للغاية، كما ان الشركة أيضا قد أظهرت انه من الممكن ان تقضي على عدد كبير من التغريدات الوهمية”.

لم يكن تويتر هو الغارق الوحيد بالحسابات الوهمية، فالعملية شملت تطبيق الانستغرام أيضا، حيث قامت ادارة التطبيق مؤخراً بتنفيذ خطوة جريئة وذلك من خلال تصفية البرنامج من جميع الحسابات الوهمية المسجلة به، مؤكدين أن تلك الخطوة ستحسن بدرجة كبيرة جودة الخدمة، حيث سيبقى على الموقع المستخدمين الحقيقيين الذين يستخدمونه لأغراض صحيحة فقط، وازالة اي حساب وهمي يستخدم الموقع لأغراض تجارية أو وهمية، وبالفعل تمت إزالة عشرات الملايين من الحسابات، مما أغضب العديد من المشاهير والنجوم الذين خسروا الملايين من المتابعين لهم .

ومن النجوم والمشاهير الأجانب الذين تعرضوا لهذه الأزمة، “جوستين بيبر” و”ريانا” و”كيم كارداشيان” والرئيس الأمريكي باراك أوباما حيث فقد هؤلاء أكثر من مليون متابع لكل منهما، الأمر الذي تسبب بخسارتهم أعداداً كبيرة من معجبيهم.

أما النجوم والمشاهير العرب الذين واجهتهم هذه الأزمة وهزت عروش حساباتهم، فنذكر منهم:

-الفنان المغربي سعد المجرد، الذي خسر ثلاثة ارباع متابعيه تقريباً، إذ كان يتابعه 4 ملايين شخص، وأصبحوا مليوناً واحداً.

-الفنان المصري تامر حسني خسر نصف متابعيه، حتى وصل عددهم إلى 2.2 متابع.

-الفنانة ديانا حداد خسرت نصف متابعيها الذين نقص عددهم الى نحو مليون فقط.

-الفنانة الإماراتية أحلام خسرت 200 ألف متابع.

– الفنانة شمس الكويتية والفنانة اللبنانية نانسي عجرم، خسرتا أيضا لكل منهما 200 ألف متابع.

-الفنانة اللبنانية اليسا خسرت 100 ألف متابع، وزميلتها نوال الزغبي العدد عينه أيضاً، حيث عرفت النسبة الشعبية الحقيقية للكثير من الشخصيات الشهيرة على الموقع.

وقد خسر حساب موقع “انستغرام” نفسه سنة 2014 العدد الأكبر من المعجبين الوهميين، حيث انخفض عددهم من 64 مليوناً إلى 45 مليون معجب فقط بعد حذف الحسابات الوهمية، كما خسر برنامج “انستغرام” 18 مليون متابع في ساعات التصفية.

ومن المعروف في عالم التواصل الاجتماعي، ان بعض المشاهير والنجوم وأصحاب الشركات العملاقة أو من يتطلعون للشهرة والمتابعات الكثيرة، يقومون بشراء المتابعين من بعض الشركات والجهات التي توفر خدمة شراء المتابعين لحسابات مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إنشاء حسابات متعددة وهمية تتولد عن طريق برامج خاصة وهذه الخدمات تباع بتكلفة عالية، لأنها تحقق نسبة متابعة مرتفعة مقارنة بانتظار المتابعين الحقيقيين بشكل طبيعي.

*ما هي النقرات الإلكترونية؟
النقرات الإلكترونية، هي المصطلح الذي بات يطلق على العمال ذوي الأجور المنخفضة الذين يتم الدفع لهم كي يمضوا الوقت، حيث ينقر هؤلاء على روابط إعلانات مدفوعة أو إبداء الإعجاب بصفحات تواصل اجتماعي، وقد أصبحت مثل هذه “المزارع” تمثل مشكلة حول العالم.

وفي بعض الأحيان تكون هذه المزارع تضم مئات أو الألاف من الهواتف التي تكون على أهبة الاستعداد عندما تدفع الشركة من أجل رفع حركة المرور على موقعها أو صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي.

ومزارع النقرات هذه قابلة للتكييف، حيث يمكن للشركات استخدامها لكل شيء ابتداء من الحصول على ارتباطات تجعل من نفسها تبدو أفضل في سوق العمل إلى مجرد رفع حركة المرور على الويب، وهي تجني الملايين أثناء قيامها بذلك.

عن Tabarak Safwan

شاهد أيضاً

علاج جديد لعلاج الصلع الوراثي

قام علماء من جامعة شيفيلد في بريطانيا، بتطوير عقار على شكل جل، مكون من حمض …