القرار
تحت حصار مائي شديد تعيش البلاد.. بعد ان بات يفقد تدريجياً واحدة من ابرز ادوات محاربة تغيرات المناخ، المياه التي يقول مواطنون بأن انحسارها يهدد استمرارية الزراعة المتضرر الاكبر من الموضوع.
يقول المسؤولون في وزارة الموارد المائية ان الخطة المعتمدة حاليا تتضمن الحفاظ على الخزين المائي وتجنب هدره رغم التأثير الحاصل على الزراعة ومناطق الاهوار، إذ ان غياب التعاون من دول الجوار يزيد من عمق خطورة الموقف.
وقد تطول ازمة المياه في العراق، ما يتطلب جهداً وعملا حقيقيا من قبل الجهات الحكومية لوضع خطط قصيرة وطويلة الامد للحفاظ على الثروة المائية التي بات الخطر يداهمها.