القرار
لم تكن درجة حرارة الماء التي تزيد قليلاً عن الصفر في بحيرة همفريماغوغ في شمال شرق الولايات المتحدة كافية، لتثبط عزيمة جيني بيك (76 عاماً) التي تشارك في مسابقة سباحة يندر مثيلها في المياه الجليدية.
وقالت المرأة السبعينية بعدما أنهت سباق الخمسين متراً حرة ضمن مهرجان همفريماغوغ الشتوي للسباحة في نيوبورت بولاية فيرمونت، عند الحدود مع كندا، إن “الصقيع لا يزعجها”.
وتضيف المرأة التي شاركت أربع مرات في المهرجان منذ انطلاقه عام 2015، أنها تحب “التحديات”، وأنها تشعر بالنشاط والاندفاع لدى خروجها من الماء.
وحُفِر خطان للسباقات في الطبقة الجليدية من البحيرة المتجمدة التي يبلغ طولها أقل بقليل من 25 متراً، فيما يقف المتفرجون على ضفتيها مرتدين سترات شتوية سميكة وقبعات وقفازات.
وبعد السباق الذي شارك فيه هذه السنة 120 شخصاً تنافسوا في سباقات تراوح مسافتها بين 25 متراً و200 متر، يتوجه السباحون مباشرة إلى مبنى صغير حيث تنتظرهم البطانيات والمناشف ودلاء من الماء الساخن لتدفئة أقدامهم.
ويقول مؤسس المهرجان فيليب وايت (73 عاماً) “نحن نبحث عن مواقع أخرى في كندا والولايات المتحدة، لإنشاء اتحاد لأحواض المياه الجليدية وتنظيم هذه السباحة طوال فصل الشتاء”.
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني
تلكرام