تلقي الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد بظلالها على المعابر الحدودية في سبتة ومليلية المغلقة منذ تفشي وباء كورونا.
وكان متوقعاً فتح المعابر في بداية السنة الجديدة، لكن وسائل إعلام إسبانية أشارت إلى تمديد الإغلاق  شهراً آخر، ما أثار انتقادات سياسية في سبتة ومليلية بسبب أضرار الجائحة على الاقتصاد المحلي، وفقاً ما ذكر موقع “هسبريس” اليوم الثلاثاء.
وتدارست الحكومة الإسبانية، في وقت سابق، سبُل تنزيل “نموذج حدودي” جديد في سبتة ومليلية المحتلتين، في أفق فتح المعابر خلال أوائل العام الجاري بعد تحسن الحالة الوبائية، بالنظر إلى المنع النهائي لأنشطة التهريب المعيشي من لدن السلطات المغربية.
وحسب صحيفة “إلباييس” الإسبانية، نقلاً عن مصادرها الحكومية، أنشأت الحكومة الإسبانية لجنة تضم ممثلين عن 6 وزارات قطاعية للتحضير للفتح المستقبلي للمعابر بسبتة ومليلية من طرف المغرب.