القرار
اكد تقرير لموقع البوابة البريطاني ، اليوم الخميس، ان حروب بريطانيا فيما بعد احداث الحادي عشر من ايلول، والتي شنت جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة ، إلى نزوح ما بين 37 الى 59 مليون شخص، و بحلول عام 2007 ، تركت عملية غزو العراق 4.7 مليون نازح داخل بلادهم أو كلاجئين أو طالبي لجوء في أماكن أخرى.
وذكر التقرير ان ” صعود تنظيم داعش في العراق وسوريا تسبب بنزوح 9.2 مليون شخص داخليًا أو لاجئين في الخارج كنتيجة للغزو بصراحة ، لم تكن هناك دراسة شاملة لعدد اللاجئين الذين نشأوا عن الصراع”.
واضاف انه ” لم تكن لدى بريطانيا قط مخطط مناسب لإعادة توطين العراقيين. وحتى الآن ، فإن احتمال حصول العراقيين على حق اللجوء أقل بكثير من الجنسيات الأخرى، فبعد فترة بعد فترة الحرب الطائفية في العراق ، قبلت بريطانيا 69 و 355 و 432 لاجئًا عراقيًا على التوالي فقط كل عام من 2007 إلى 2009 من خلال مخطط مصمم لإعادة توطين العراقيين الذين عملوا مع القوات البريطانية. في نفس الفترة ، قبلت السويد وفرنسا وألمانيا اكبر من تلك الارقام بكثير “.
واوضح التقرير ان ” بريطانيا لم تحسن من التزاماتها تجاه العراقيين الفارين من العنف. ففي شهر حزيران من العام السابق على سبيل المثال ، تمت الموافقة على 30بالمائة فقط من طلبات طالبي اللجوء العراقيين في قرارات يتم إبطالها في نهاية المطاف وبالنسبة لأولئك الذين ينتظرون قرارًا ، غالبًا لسنوات ، فهذه فترة شاقة ؛ فالمهاجر غير قادر على العمل ويتقاضى 5.64 جنيهات إسترلينية فقط في اليوم مقابل الغذاء والرعاية الصحية والملابس”.
من جانبه قال كبير المحاضرين في جامعة باث جيسون هارت إن “غزو العراق أدى إلى نزوح قسري أوسع في الشرق الأوسط وان من العدل الربط بين زعزعة الاستقرار في العراق منذ غزو 2003 وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة. لم تتم مناقشة هذا بشكل صحيح في وسائل الإعلام البريطانية الرئيسية”.
واوضح ان ” بريطانيا لم ترغب ابدا في تحمل المسؤولية والتحدث أو الاعتراف بدورها في تهيئة الظروف لذلك النزوح، وقد كان من المدهش أن الولايات المتحدة كانت على استعداد للقيام بذلك ، الأمر الذي أظهر المملكة المتحدة في اسوأ صورة “، مشيرا الى أن ” حروب بريطانيا الأخيرة خلقت ملايين اللاجئين، وان عليها أن تتحمل مسؤولياتها تجاه أولئك الذين يريدون الفرار من العنف”.
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني
تلكرام