حددت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، أهم أهداف مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات ومخرجاته المرتقبة.
وقال مدير دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، في تصريح تابعته جريدة القرار الدولية: إن “وزارة الداخلية وبعد أن تبنت ملف مكافحة المخدرات باعتباره أهم ملف في الوزارة، خطت ستراتيجية وطنية شاملة أحد بنودها إقامة تعاون إقليمي دولي لأن المخدرات من الجرائم العابرة للحدود والعابرة للوطنية وهنالك جماعات محلية تتعامل مع جماعات دولية”.
وأضاف المحنا، أن “الفضل الأول كان للعراق في تبني وإنشاء منظومة تعاون دولي إقليمي مشترك”، مؤكداً أن “العراق وجد رغبة حقيقية من قبل دول الجوار باعتبارها تواجه نفس مشكلته وفي بعض البلدان أخطر وأعقد من مشكلة العراق”.
وتابع: “ كان هنالك تفاعل وأبدت الدول رغبتها بهذا التجمع وعقد المؤتمر الأول في العام الماضي وتمخض عنه العديد من النتائج التي سرعان ما أتت أُكلها وأثمرت عن الكثير من الإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي”.
ولفت إلى أن ” مؤتمر بغداد الثاني يسعى إلى أن يكون هنالك تعزيز لهذا التعاون وأن يكون هنالك عمل حقيقي مشترك لمواجهة خطر المخدرات”، مشيرا الى أن “أهم المخرجات المرتقبة سيكون هنالك تعزيز للتعاون، ومكتب دائمي في العراق لتناقل البيانات والخبرات”.
وافتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، صباح اليوم الاثنين، أعمال مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات.