القرار
قال حوالي 96% من لاعبي ألعاب الفيديو إنهم واجهوا إساءة عبر الإنترنت في العام السابق، في استطلاع شمل لاعبين من 14 دولة.
وأفادت الدراسة التي أجريت في جامعة ساوث أستراليا بأن التنمر الإلكتروني والتحرش الجنسي منتشران في عالم ألعاب الفيديو الاحترافية، والألعاب عبر الإنترنت.
ووفق “هيلث داي”، تظهر النتائج أن النساء ولاعبي الرياضات الإلكترونية المحترفين هم الأهداف الأكثر شيوعاً للإساءة.
ووجد الباحثون أن النساء يتعرضن في أغلب الأحيان للتحرش الجنسي في عالم الألعاب، وخاصة عندما يرتقين في صفوف النخبة.
وأشار الباحثون في ملاحظات هامشية للدراسة إلى “أن النساء يشكلن 46% من لاعبي ألعاب الفيديو، ويمثلن 16% من منافسي الرياضات الإلكترونية ومنشئي المحتوى”.
سلوكيات سامة
وقالت ترودجيت كلوز الباحثة الرئيسية: “حقيقة أن 96% من اللاعبين – المحترفين أو غير ذلك – تعرضوا للتنمر الإلكتروني في الأشهر الـ 12 السابقة تشير إلى انتشار السلوكيات السامة في مجتمع الألعاب”.
وينطوي التنمر الإلكتروني على الشتائم، والتعليقات المهينة، واستبعاد اللاعبين، والتهديدات اللفظية، والتكتيكات التلاعبية. ويشمل التحرش الجنسي إرسال رسائل وصور صريحة أو تعليقات غير مرغوب فيها.
وقال الباحثون إن معظم اللاعبين المحترفين مستقلون وغير محميين من قبل منظمة، ما يترك لهم خيارات قليلة للبحث عن الأمان والحماية.
واختتم الباحثون: “ألعاب الفيديو الاحترافية قطاع متنامٍ، ومثل أي مهنة أو رياضة، يحق للعمال والموظفين واللاعبين أن يشعروا بالأمان في مكان العمل”.
وتشير التقارير إلى أن عدد لاعبي ألعاب الفيديو يتجاوز 3 مليارات شخص، وأن 1.17 مليار منهم يلعبون على الإنترنت.