القرار
تتجه أسعار الذهب، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، لتحقيق مكسب أسبوعي للمرة الثانية على التوالي، مدفوعة بالطلب على أصول الملاذ الآمن وسط توتر في الشرق الأوسط وتزايد الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري.
وبحلول الساعة 0344 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2360.95 دولارا للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوياته في أسبوعين خلال الجلسة السابقة. وتقدم المعدن بأكثر من واحد بالمئة منذ بداية الأسبوع.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2374.60 دولارا.
وقال كلفين وونغ كبير محللي الأسواق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا “على المدى القصير، الدافع الحالي لتحرك الذهب صعودا هو في المقام الأول تزايد التوتر الجيوسياسي، خاصة بعد الأنباء المتعلقة بالهجوم على غزة”.
وأسفرت عدة غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة الخميس إلى مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.
وأضاف وونغ “تتطلع السوق الآن إلى احتمالية خفض لسعر الفائدة بعد سبتمبر، مما قد يدعم الذهب، ويبقيه فوق مستوى 2300 دولار”.
يقلص انخفاض أسعار الفائدة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 30.60 دولارا للأونصة، وزاد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 982.45 دولارا، وتقدم البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 930.98 دولارا. وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب أسبوعية.