القرار
قررت الحكومة المحلية في محافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، يوم الثلاثاء، السماح للتجار والكسبة بمزاولة أعمالهم في الدكاكين والأماكن التي لم تتأثر بالحريق الكبير الذي اندلع داخل سوق “قصيري” قرب القلعة الأثرية بمركز المدينة قبل يومين.
وقال رئيس الحكومة المحلية أوميد خوشناو في تصريح أدلى به للصحفيين اليوم، إنه “سيُعاد فتح الجزء الذي لم يتضرر بالحريق لأن الحريق لم يأتِ على السوق كلّه”، مبينا أن السوق يضمُّ 4 آلاف دكان لم يحترق منها سوى 227 دكاناً”.
وأكد أنه ستصدر عدة قرارات من ادارة المحافظة اليوم من بينها اعادة فتح السوق، وعودة الحياة الى طبيعتها فيه اضافة الى وضع خطة لإعادة تأهيله، معللا ذلك بأن المكان الذي يقع فيه السوق “حساس لأنه موقع تراثي تاريخي”.
كما أشار خوشناو إلى أن تحقيقات دقيقة بالحرائق التي اندلعت في اسواق اربيل جارية وليس في سوق “قيصري”، وسيتم الإعلان عنها للرأي العام بعد انتهائها.
وأول مساء أمس الأحد، اندلع حريق “كبير” في سوق القيصرية وسط مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان جراء تماس كهربائي مما أسفر عن احتراق عشرات المحال التجارية وخسائر فادحة تُقدر بمئات ملايين الدنانير.