القرار
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطاب حالة الاتحاد مساء أمس الخميس، أنه سيوجه الجيش الأمريكي ببناء رصيف بحري مؤقت في قطاع غزة لإيصال المساعدات.
وقال بايدن: “سأوجه الليلة الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة، يمكنه استقبال شحنات كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء والملاجئ المؤقتة”.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن “من شأن هذا الرصيف البحري المؤقت أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة كل يوم”، لكنه شدّد على أنه “ينبغي على إسرائيل أيضاً أن تقوم بدورها، وقال: “ينبغي على إسرائيل أن تسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وأن تضمن عدم وقوع العاملين في المجال الإنساني في مرمى النيران”.
وأكد بايدن أن “حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون أولوية”، كما لفت إلى أنه “لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض في غزة”.
كما حذر الرئيس الأمريكي قائلاً: “إلى قيادة إسرائيل أقول هذا: المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون أمراً ثانوياً أو ورقة مساومة. حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون أولوية”.
مساعٍ أمريكية
وفي سياق متصل، وصف بايدن تداعيات الحرب على سكان غزة بأنها “تفطر القلب”. وقال: “أنا أعمل بدون توقف للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار يستمر لمدة 6 أسابيع”.
ولفت إلى أن هذا الاتفاق من شأنه أن “يعيد الرهائن إلى وطنهم ويخفّف من الأزمة الإنسانية التي لا تُحتمل، ويؤسّس لشيء أكثر استدامة”.
وأعاد بايدن تأكيد دعمه إقامة دولة فلسطينية، وهو هدف تعارضه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليمينية المتشددة.
وقال الرئيس الأمريكي: “بينما نتطلع إلى المستقبل، فإن الحل الحقيقي الوحيد هو حل الدولتين”، مضيفاً “أقول هذا كمؤيد لإسرائيل طوال حياتي، وفي حياتي المهنية بأسرها، لا أحد يملك سجلاً أقوى مع إسرائيل. أتحدّى أي واحد منكم هنا”.