القرار
أكدت قطر، اليوم الثلاثاء، أنها تسعى للتوصل إلى هدنة في الحرب الدائرة بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، قبل بداية شهر رمضان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي يعقده أسبوعيًا، :”رمضان سيشكل نقطة خلاف، وسيكون نقطة مواجهة، وسندفع من أجل هدنة قبل بداية رمضان”.
وأضاف “نحن جميعًا نسعى إلى تحقيق هذا الهدف، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلبًا”.
وجاء كلام المتحدث غداة قول الرئيس الأمريكي جو بايدن: “آمل أنه بحلول، الإثنين المقبل، سيكون هناك وقف لإطلاق النار”، قبل بدء شهر رمضان.
وتقود قطر جهود وساطة مع مصر والولايات المتحدة لمحاولة إنهاء الحرب، التي اندلعت إثر هجوم شنته حماس في إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وخلّف نحو 1160 قتيلًا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة التي تلته حتى الآن إلى مقتل ما يقرب من 30 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في غزة، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وقال الأنصاري: “لدينا أمل، ولسنا بالضرورة متفائلين بأننا نستطيع الإعلان عن شيء ما اليوم أو غدًا، لكننا ما زلنا متفائلين بأن نتمكن من التوصل إلى اتفاق ما”.
وأكد أن “حتى الآن ليس لدينا اتفاق نهائي بشأن أي من القضايا، وما زلنا نعمل على المفاوضات مع جميع الأطراف”.
وفي الأيام الأخيرة، أُجريت مفاوضات حول اتفاق هدنة في باريس والدوحة بمشاركة الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة.