يحيي مركز الفنون يومين من الموسيقى

القرار

أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن عرضين مزدوجين، يضمّان 3 فرق تقدّم عروضاً موسيقية عابرة للحدود، يومي الجمعة والسبت 1 و2 مارس (آذار) في المسرح الأحمر.

يحيي مركز الفنون يومين من الموسيقى، التي تشكّل ملتقى للتيّارات الموسيقيّة العابرة للثقافات، من أداء فنانين يعكسون تأثيرات متنوّعة تجمع بين التيارات المعاصرة والتقليديّة. والنتيجة هي تشكيلة تتخطّى الحدود وتواصل موضوع الموسم المتمثّل في الفنون في المركز؛ وضع الفنّ في مركز المجتمع والمحادثة والجمال والاحتفال والتأمّل والتعليم والإلهام.
ويستطيع جمهور الفنون في أبوظبي التجوّل في أنحاء السوق اللّيلي الذي يضمّ 40 من المحلات التي تقدّم منتجات حرفيّة محلّيّة الصنع، بما في ذلك الصابون المصنوع يدويّاً والشموع والأعمال الفنّيّة المحلّيّة والمجوهرات والديكور المنزليّ والفخّاريات.
وفي اليوم الأوّل يستضيف المركز دينا الوديدي (مصر)، وسامورا بيندرهيز (أمريكا) في أمسية تجسّد الثقافة اللحنيّة الغنيّة للموسيقى المصريّة جنباً إلى جنب مع أصوات موسيقى الجاز الأمريكيّة في عرض عابر للثقافات والحدود
وتستحوذ دينا الوديدي مكانة عميقة على الساحة الإقليميّة والعالميّة بفضل النهج الموسيقى المبتكر الّذي تتبّعه، وتتأثّر أعمالها بالموسيقى الشعبيّة المصريّة والشعر العربيّ، وتنبض بالتنوّع الثقافيّ، و يضمّ العرض مجموعة مختارة من الأغاني من ألبوماتها السابقة والإصدارات الجديدة، لتستعرض بذلك مهاراتها كمغنّية ومؤلّفة موسيقيّة في مختلف مراحل حياتها المهنيّة الملهمة.
أما سامورا بيندرهيز فهو عازف بيانو ومغنّي وملحّن يهدف إلى ممارسة الفن في حياته اليوميّة، وتتناول أعماله الأشياء الّتي يحاول المجتمع إخفاءها ويدعو سامورا الجمهور إلى التعبير عن أنفسهم وأفكارهم الداخليّة، من خلال الشعور بعمق والتركيز على الطريقة الّتي نعيش بها جميعاً.
ويستضيف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي في اليوم الثاني، 2 مارس، عرضاً لآمال مثلوثيّ (تونس) تمتزج فيه الموسيقى التونسيّة التقليديّة بألحان موسيقى الفولك والروك والإليكترو، وتعرف آمال مثلوثي ككاتبة أغاني وملحّنة وعازفة جيتار ومغنّية، وهي من الأصوات الجديدة المؤثرة في المشهد الموسيقي التونسيّ. وإضافة إلى صوتها المتميّز، لاحظ الجمهور والنقّاد في مسيرتها الفنية أصداء لتاريخ السيدة فيروز.
وصرح المدير الفنّيّ التنفيذيّ لمركز الفنون بيل براغين: “تتبع هذه المناسبة الموسيقيّة نهج مركز الفنون المتمثّل في تسليط الضوء على الفنّانين ذوي الرؤى الّذين يصعب تصنيف أعمالهم”.
كما سيقدّم كلّ من آمال مثلوثي، وسامورا بيندرهيز، ودينا الوديدي ورش عمل للموسيقيّين وكتّاب الأغاني المحلّيّين، ممّا يساعد في تنمية حسّ المغامرة الموسيقيّة لديهم.