القرار
قد يكون الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من النياسين (فيتامين ب3) في الدم أكثر عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، ربما لأن الكثير من هذا الفيتامين يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية.
وتحظى مكملات النياسين في الآونة الأخيرة بشعبية متزايدة، حيث تشير الأدلة إلى أن لها فوائد مضادة للشيخوخة.
ووفق “نيو ساينتست”، سعى البحث الذي أجراه باحثون في كليفلاند كلينيك إلى الكشف عن عوامل أخرى تساهم في النوبة القلبية، إلى جانب الكوليسترول وضغط الدم.
وقال الباحث ستانلي هازن: “إذا عالجت الكولسيترول المرتفع وضغط الدم والسكري وجميع عوامل الخطر الموجودة، فمن الممكن أن تعاني من نوبة قلبية، هناك شيء نفتقده”.
وفي محاولة لسد هذه الفجوات، جمع هازن وزملاؤه عينات دم من 2331 شخصاً في الولايات المتحدة و832 في أوروبا خضعوا لفحوصات القلب والأوعية الدموية.
وقام الفريق بتحليل العينات بحثاً عن مواد تسمى المستقلبات، وهي منتجات ثانوية لعمليات التمثيل الغذائي مثل الهضم. ثم تتبع الباحثون حوادث الأحداث القلبية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بين المشاركين على مدى 3 سنوات.
ووجدوا أن الذين لديهم مستويات مرتفعة من المستقلب المسمى 4PY كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% لأحداث قلبية، مقارنة بمن لديهم مستويات أقل.
وينشأ هذا المركب فقط عندما يقوم الجسم بتكسير النياسين (فيتامين ب3) الزائد.