القرار
يُصرّ أعضاء جمعية “الأرض المسطحة” على أن كوكبنا عبارة عن قرص، وأن رواد الفضاء يتقاضون “رشاوى” لرفض هذه النظرية ودحضها.
لكن فريقا من العلماء من جامعة زيورخ تحدى هذه الجمعية لتكذيب دليلهم الجديد. وهو عبارة عن “أحدث نموذج إحصائي” والذي يظهر مرة أخرى أن الأرض كروية بالفعل. ويتنبأ النموذج الجديد بالوقت الذي يستغرقه الطيران بين مدينتين بعد إدخال المسافة بينهما.
وحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد يظهر، على سبيل المثال، أنه إذا سافرت شمالا من بيرث بأستراليا لمدة سبع ساعات، فستهبط في هونغ كونغ. بينما ستهبط بك رحلة متجهة غربا بنفس الطول والمدة الزمنية في موريشيوس.
في المقابل، يقول النموذج إنه في حال كانت الأرض مسطحة، فإن تلك الرحلة التي تستغرق سبع ساعات غربا ستوصلك فقط في منتصف الطريق إلى موريشيوس.
وذكر مؤلف الدراسة الدكتور مايكل وولف، كان من المهم بالنسبة لنا ألا نفضل نموذجا على آخر. ولكن إيجاد طريقة بسيطة نسبيا لإثبات ما إذا كانت الأرض عبارة عن قرص أم لا، مشيرا إلى أن الأرقام والإحصاءات تعدّ الأسلوب الأمثل للإجابة على عدد من الأسئلة المثيرة للجدل.
ورغم كل هذا، يصر أصحاب نظرية الأرض مسطحة على تكذيب كل ما يروّج بشأن كروية الأرض. حتى أنهم كذبوا الصور القادمة من الفضاء والتي تبدو كدليل قاطع على أن كوكبنا كروي.