القرار
قال مسؤول سوري، السبت، إن دمشق مددت إذناً للأمم المتحدة باستخدام معبرين حدوديين إضافيين لإدخال المساعدات للمتضررين من الزلزال لمدة 3 أشهر أخرى.
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ، في تغريدة على تويتر إن بلاده قررت “تمديد الإذن الذي منحته للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة باستخدام معبري باب السلامة والراعي لمدة ثلاثة أشهر إضافية تنتهي في 13 أغسطس (آب)”.
وأضاف “استند القرار إلى حرص سوريا على تعزيز الاستقرار وتحسين الوضع المعيشي والإنساني لكل السوريين، كما يأتي ضمن جهود تيسير تسليم المساعدات الإنسانية لكل من هم بحاجة إليها في كل أنحاء سوريا”.
ووافق الرئيس السوري بشار الأسد، في البداية على فتح المعبرين لمدة 3 أشهر بدءاً من 13 فبراير(شباط) بعد أسبوع من الزلزال، الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا.
وتسيطر جماعات معارضة للأسد على أجزاء من شمال غرب سوريا في الحرب الأهلية المستمرة منذ 12 عاماً.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إيري كانيكو، في تصريح صحفي إن وزير الخارجية السوري نقل قرار “السماح للأمم المتحدة بمواصلة استخدام معبري الراعي وباب السلامة لمدة 3 أشهر إضافية”.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، الجمعة، إن المنظمة الدولية طلبت من الحكومة السورية تمديد أجل موافقتها على توصيل المساعدات عبر المعبرين الإضافيين إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.