القرار
قالت وزارة الخارجية القطرية، الأحد، إن بلادها تدعم كل ما يحقق الإجماع العربي ولن تكون عائقاً أمام ذلك، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (قنا).
جاء ذلك في تصريح لمستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، د.ماجد بن محمد الأنصاري، علق فيه على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد تعليق عضويتها لمدة 12 عاماً.
وقال الأنصاري إن موقف قطر من التطبيع مع “النظام السوري” لم يتغير، مؤكداً أن ذلك “مرتبط في المقام الأول بالتقدم في الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق”.
وأعرب المتحدث عن تطلع بلاده إلى “العمل مع الأشقاء العرب في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الكرامة والسلام والتنمية والازدهار، وأن يكون هذا الإجماع دافعاً للنظام السوري لمعالجة جذور الأزمة التي أدت إلى مقاطعته، وأن يعمل على اتخاذ خطوات إيجابية تجاه معالجة قضايا الشعب السوري وتحسين علاقاته مع محيطه العربي بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
كما جدد التأكيد على دعم قطر للجهود الإقليمية الرامية لإيجاد حل شامل وعادل للأزمة، يحترم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
وتبنى وزراء الخارجية العرب في وقت سابق اليوم الأحد، خلال اجتماعهم في القاهرة قراراً باستعادة سوريا لمقعدها بالجامعة.