تنجو من الموت بأعجوبة بعدما تم دفنها وهي حية لعشر ساعات

تعرضت الضحية التي لم يتم ذكر اسمها، وهي أم لأربعة أطفال، للضرب والسحب من منزلها من قبل المهاجمين في 28 مارس “آذار” ودُفنت في مقبرة فيسكوندي دو ريو برانكو، في ولاية ميناس جيرايس الجنوبية الشرقية.

بقيت المرأة تحت الأرض لمدة 10 ساعات، قبل أن يلاحظ حفارو القبور الأسمنت الطازج والدم بالقرب من القبر. وتأكدت شكوكهم عندما سمعوا صوت استغاثة من داخل القبر.

وقالت المرأة للشرطة إنها تعرضت للاعتداء بعد أن نسيت مكان المخدرات والأسلحة التي كانت تخبئها لهم في منزلها.

من جهته قال رئيس الشرطة دوغلاس موتو: “لا يزال هنالك شخص بعيد عن قبضة العدالة، ونحن نعمل باستمرار حتى نتمكن من تحديد مكانه والقبض عليه في أسرع وقت ممكن”

وقال هنريك سليد، مدير مستشفى جواو باتيستا، إن المرأة تعرضت لإصابة في الرأس وقد تفقد أحد أصابعها، وهي الآن في العناية المركزة، ومن المرجح أن تخضع لعملية جراحية في الأوعية الدموية، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.