القرار
على جناح اقتصادي مكسور..افتتح معرض بيروت العربي الدولي للكتاب أجنحته الثقافية متغلباً على أزماته الاجتماعية المالية التي تعصف بالبلاد وذلك بعد توقف دام ثلاث سنوات.
وافتتح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي المعرض بدورته الرابعة والستين معتبراً أن لبنان “يعيش أزمة خانقة تركت انعكاساتها على مختلف القطاعات من دون أن تؤثر في عزيمة أبناء الشعب على الصمود والنهوض من جديد”.
وبحسب النادي الثقافي العربي الذي ينظم المعرض بالشراكة مع نقابة اتحاد الناشرين في لبنان فإن أكثر من 133 دار نشر تشارك في دورة هذا العام مع حضور متميز لدور النشر المستوردة للكتب الفرنسية.
وتتنوع الإصدارات المعروضة بين الرواية وكتب التاريخ والتراث والدستور وخطط التعافي الاقتصادي والأزمات المالية كما يوجه المعرض تحية وفاء لأعلام لبنانية وعربية بينها الراحل رياض نجيب الريس.
ويشمل البرنامج الثقافي المرافق للمعرض أكثر من 24 ندوة وفعالية تتناول بالبحث والتحليل والمعالجة مجموعة من القضايا التي تستدعي يقظة فكرية متجددة في سعي لتشريحها واستنباط رؤى خلاقة بشأنها.
ومع تحول القراء إلى العالم الرقمي والمطالعة عبر وسائل الاتصال الحديثة لا يزال أصحاب دور النشر يعولون على تعلق القارئ بالكتاب وتصفحه ورقياً.
يعود معرض بيروت العربي الدولي للكتاب هذا العام بعد غياب ثلاث سنوات اندلعت خلالها مظاهرات عمت بيروت ومختلف المناطق اللبنانية في عام 2019، كما وقع انفجار في مرفأ بيروت عام 2020 دمر المكان حيث يقام المعرض عند واجهة بيروت البحرية.
ويستمر المعرض حتى الحادي عشر من ديسمبر (كانون الأول) بفعاليات متنوعة تشمل مشاركة شعراء وأدباء وفنانين لبنانيين وعرب وأوروبي.
فيس بوك
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني