القرار
منذ قيام الاتحاد، أدركت الإمارات أهمية دور المرأة الإماراتية وقدرتها على تحقيق رؤى وطموحات الدولة، إذ أثبتت قدرتها في دفع عجلة التنمية الوطنية، وصولاً إلى تقلدها المناصب العليا، مع حرصها على الموازنة بين المهام الأسرية والمهنية.
وبعد عام و3 أشهر تقريباً من قيام الاتحاد، بدأت دولة الإمارات في 1973 فبراير (شباط) مسيرتها الرسمية في تمكين المرأة، حيث تأسست “جمعية نهضة المرأة الظبيانية”، لتكون أول تجمع نسائي في الدولة، ومن هنا بدأت الجمعيات النسائية بالانتشار، حتى تم تأسيس الاتحاد النسائي العام سنة 1975، من قبل رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات” الشيخة فاطمة بنت مبارك، وضم الجمعيات النسائية في إمارات الدولة كافة.
مناصب عليا
ومن 1975، حققت المرأة الإماراتية إنجازات لا تحصى في المجالات كافة، عبر شغل مناصب عليا مهمة، ساهمت في إرساء مستقبل اقتصاد البلاد والمجتمع، وعلى الرغم من العوائق والتحديات، أثبتت المرأة الإماراتية أنها قادرة على تخطيها، وتأدية دور فاعل في تطوير الدولة.
وفي خطوة نوعية، ساهمت بدفع تمكين المرأة، أصدر مجلس الوزراء عام 2012 قراراً بإلزام المؤسسات بوجود العنصر النسائي في مجالس إدارات الجهات الحكومية.
مكاسب تاريخية
ومن منطلق إيمانها التام بأن المرأة الإماراتية قادرة على تحقيق مكاسب تاريخية في العمل البرلماني، رفعت الدولة نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% عام 2019.
وبالنسبة للمساواة بينها وبين الرجل، حرصت دولة الإمارات على حفظ حقها قانونياً، من خلال دستورها الذي أقر مبدأ المساواة ليضمن لها حياة كريمة توازي حقوق الرجل، إذ تصدرت الدول العربية في مؤشر المساواة بين الجنسين 2020 وفقاً لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
فيس بوك
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني