القرار
ميزانيات ضخمة خصصت لمحافظة صلاح الدين، لكن دون تحقيق أي شيء ملموس ينفع المواطنين على أرض الواقع، فما يتصدر في تلك المحافظة هو الخراب والدمار وانعدام الخدمات؛ والسبب الأول يعود لفساد الحكومات التي تعاقبت على إدارة المحافظة “المنكوبة”.
ورغم وجود عدة مشاريع في صلاح الدين، إلا أن معظمها لم ير النور، فالبعض منها متلكئ والأخرى لم يتم المباشرة فيها بعد؛ نتيجة تراكمات سابقة من ملفات الفساد التي تسببت بواقع مزري وبائس جداً في المحافظة.
يقول مواطن من صلاح الدين، إن “الفساد في المحافظة صار السمة الأبرز خصوصاً فيما يتعلق بإدارة المشاريع التي تخص الخدمات الاستثمارية والبترودولار وتنمية الأقاليم، إضافة إلى القوانين الخاصة مثل قانون سامراء عاصمة الحضارة”.
ويضيف، أن ما يحصل في تلك المحافظة يعتبر “وصمة عار على جبين المحافظ الذي لم يقدم أي خدمات للمواطنين”، لافتاً إلى أنه “هناك 500 ملف فساد في رفوف النزاهة والقضاء تنتظر حسمها خلال الفترة القادمة مما يدعم عملية تقويض الفساد وهي إنجاح للعملية الخدمية”.
في السياق، يشير مواطن آخر، إلى أن “الفساد في صلاح الدين يزكم الانوف وهي أكبر محافظة في الفساد”، مؤكداً أن “كل التخصيصات للمحافظة تذهب في جيوب الفاسدين”.
من جهته، أكد مواطن ثالث من صلاح الدين، إن “الفساد يتسيد الموقف في المحافظة بسبب الحكومات التي تعاقب على إدارة صلاح الدين والتي هدرت ونهبت الأموال”.
رئيس كتلة السيادة النيابية، شعلان الكريم، أكد في 10 أيلول الجاري، معاناة صلاح الدين من أزمات متعلقة بالمياه والكهرباء وخدمات أساسية أخرى، إن “المحافظة تعاني من ابسط الخدمات الاساسية التي تهم المواطن ومنها عدم إيصال الماء لبعض المناطق وكذلك الحال بالنسبة للكهرباء والقطاع الصحي والخدمي”.
وسبق أن كشف النائب عن محافظة صلاح الدين، مهدي تقي آمرلي، عن توجه لجمع تواقيع نيابية لسحب يد المحافظ إسماعيل الهلوب، فيما بين تقديم طلب لرئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي بشأن هذا الموضوع.
فيس بوك
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني Www.alqararaldawlia.com