الرئيسية / اخبار منوعة / هند نزار تكشف عن اليوم “الأسعد” بحياتها وتروي محطات “مؤلمة” من طفولتها (فيديو)

هند نزار تكشف عن اليوم “الأسعد” بحياتها وتروي محطات “مؤلمة” من طفولتها (فيديو)

القرار
تكلمت الممثلة العراقية، هند نزار، بالكثير من أسرار حياتها الخاصة، مؤكدة أنها عاشت طفولة قاسية وصعبة جداً، بسبب انفصال والديها وهي طفلة صغيرة.
وقالت هند، خلال استضافتها في برنامج “من القلب”، الذي يقدمه الإعلامي نور الدين، إن عيشها مع والدها بعيداً عن والدتها تسبب لها بمعاناة كبيرة اضطرتها لاتخاذ قرارات صادمة خلال مرحلة طفولتها، تمثلت بتركها للمدرسة، ورفضها المطلق العودة لها، رغم المحاولات الكثيرة من قبل والدها وأهله لإقناعها بالعودة للمدرسة، والتعامل معها بجدية كبيرة، إلا أنها لم تكن تمتلك القدرة على الصعيد النفسي للقيام بهذا الأمر فقد كانت مدمرة كلياً، كما أنها قامت بقص شعرها كاملاً، تعبيراً عن احتجاجها على إبعادها عن والدتها.

وأكملت أنها عانت في تلك الفترة ظروفاً نفسية سيئة جداً، وتأذت بشكل كبير، ولطالما شعرت بالألم والمرارة، كونها لم تستطع العيش من دون أن ترى والدتها وأشقاءها، حتى خيل لها أنها ستؤذي نفسها، وربما تموت.

وبينت أنها كانت ضحية للمشاكل الأسرية كأي طفل يمر بمثل هذه الظروف، واصفةً يوم عودتها لوالدتها بأنه الأسعد في حياتها، وشكل لها انقلاباً كاملاً في كل شيء، فقررت العودة إلى المدرسة مباشرةً، وعوضتها أمها عن كل ما فقدته من حنان وحب سابقاً، واصفة هذه العودة بأنها “أنقذت حياتها”.

ورغم اعترافها بقسوة والدها معها، وقيامه بإبعادها عمن تحب، فإنها تؤكد حبها الكبير له، وعدم حملها أي مشاعر كراهية أو حقد تجاهه، لأنه يبقى والدها مهما حصل، بل إنها تشتاق إليه كثيراً، وتفتقده هذه الفترة، كونه يعيش في محافظة أخرى بعيداً عنها، وتؤكد أنها لا تلومه فهذه سنة الحياة تأخذ وتعطي، وقد زادتها هذه التجربة قوة.

وعن سؤالها صعوبات بداية المشوار
بدأت هند مشوارها الفني في عمر صغير، وقدمت أول أدوارها وهي بعمر 16 عاماً، رغم المعارضة الشديدة والرفض المطلق من قبل الأهل، مبينةً أنها حاربت كثيراً، لتحقيق حلمها وشغفها، وأرادت أن تثبت لأهلها أن بإمكانها دخول مجال التمثيل من دون أن تسيء لنفسها ولهم، وأنها ستكون بمكان نظيف وصحيح.

وقالت إن محاولات إقناع والدتها وإخوانها استمرت بضع سنوات، واختلفت نظرة أهلها بعد ظهورها في أول عمل وتقديمها أول أدوارها، عندما قال لها شقيقها الأكبر إنه سيكون فخوراً بها إذا استمرت بالظهور بمثل هذه الأدوار، وإنه لا مشكلة لديهم في التمثيل، مادام بهذه الصورة التي تقدمها.

وعن التمثيل، تشير إلى أنها شعرت فعلاً بالنجومية الكبيرة، بعد هذا الدور الذي قدمته عام 2014، فقد بات الناس يعرفونها، ويشيرون إليها في الشارع، وعاودها هذا الشعور بعد سنوات طويلة عندما قدمت آخر أعمالها مسلسل “طيبة“، وحقق نجاحاً كبيراً، وجاءت أصداؤه وردود الأفعال عليه فوق المتوقع.

الرجل لن ينصف امرأة ضعيفة
بصراحة مطلقة، تؤكد هند نزار أن المجتمعات العربية، ومنها العراقي، ينظرون للمرأة على أنها كائن ضعيف، ما يجب عليها عدم الاستسلام لهذا الواقع أبداً، ويفرض عليها أن تأخذ حقها بنفسها، ولا تنتظر من الآخرين أن يحصلوه لها، محذرةً النساء من التباكي على الظلم الذي يقع عليهن، أو التهرب منه باتخاذ قرار متسرع بالزواج، وتكمل: “هناك نساء ظلمن في أسرهن، ويعتقدن أن الزواج هو الحل، بحيث يكون الرجل سنداً لها، ويمنحها القوة، لكن في النهاية لا يوجد رجل ينصف امرأة ضعيفة تستقوي به”، مؤكدةً أنها لا تريد الاعتماد على أي رجل في أمورها وحياتها التي تسعى للوصول إليها.

وتشير إلى أنها عندما تبتعد عن عائلتها تشعر بضعف كبير، وتشعر دائماً بأنها بحاجة لمن يقويها، لكن هذا الشعور لا يعني حاجتها لزوج، وإنما أنها تحتاج لأهلها وصديقاتها، فتقول: “لا أريد أن يكون الزواج هدفي في الحياة، لأنني إذا جعلته هدفاً لي، فإنني سأكون ضعيفة دون شك”.

صوت النساء
تريد الممثلة العراقية الشابة أن تكون ادوارها التي تقدمها صوتاً لجميع النساء وخاصة العراقيات، مؤكدة أنها ماضية فعلاً في هذا الأمر فقد كانت معظم ادوارها برسائل واضحة، تدافع من خلالها عن المرأة المظلومة وتعرض مشاكلها كما حدث معها عندما قدت أدوار “طيبة” و “ريف”.

موضحة أنها وبعد تقديمها هذه الأدوار تلقت عديد الرسائل المؤلمة، والتي كان اكثرها حزناً من نساء تعرضن للإغتصاب على ايدي تنظيم داعش الإرهابي، وكيف باتت نظرة المجتمع لهن، وتعرضهن للظلم الكبير دون اي ذنب، واصفة هذا المجتمع بالجاهل الذي لا يساند الفتاة في محنتها.

عن Tabarak Safwan

شاهد أيضاً

علاج جديد لعلاج الصلع الوراثي

قام علماء من جامعة شيفيلد في بريطانيا، بتطوير عقار على شكل جل، مكون من حمض …