القرار
قتلت حبة برد ضخمة طفلة تبلغ من العمر 20 شهراً، بعد سقطت على رأسها خلال عاصفة نادرة هبّت على المناطق الشمالية الشرقية من إسبانيا، وخلّفت عشرات الإصابات وألحقت أضراراً بالممتلكات.
وقال مسؤولون إن الطفلة توفيت في مشفى جوزيب ترويتا بمدينة خيرونا، حيث كانت نقلت يوم أول أمس الثلاثاء بعد إصابتها بحبّة برد ضخمة سقطت على رأسها بينما كانت خارج المنزل مع والديها.
ووصف رئيس كاتالونيا، بيريس أراجونيس الحادث الغريب بأنه “مأساة”، وفق ما نقلت عنه “يورونيوز”.
وذكرت مصادر محلية أن ما لا يقل عن 40 شخصاً آخرين تمّت معالجتهم من إصابات بحبات البّرد التي تساقطت خلال العاصفة، ووصل قطر حبّة البرد إلى نحو إلى 11 سنتمتراً، وتعدّ هذه العاصفة هي الأكبر في تلك المنطقة منذ العام 2002.
وقالت عمدة بلدة لا بيسبال ديمبوردا، كارمي فال في تصريحات للصحفيين إن العديد من السيارات والمباني تضررت بسبب تساقط البرد.
وأضافت المسؤولة الإسبانية لإذاعة “آر إي سي ون” المحلية لقد “تساقط البرد لمدةٍ لم تتجاوز العشر دقائق، لكنّها كانت عشر دقائق من الرعب”، على حد تعبيرها.
وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حبات البرد وهي تتقافز مثل كرات الغولف على السيارات وسط الشوارع.
الجدير بالذكر أن ثمة توقعات بأن تشهد مناطق شرق إسبانيا، هذا الأسبوع، عواصف شديدة في أعقاب موجات الحر التي هبّت على البلاد خلال أشهر الصيف.