أعلنت مصر التي تستقبل سنوياً مئات آلاف الروس والأوكرانيين في فنادقها المطلة على البحر الأحمر، الخميس أنها ستضمن بقاء السياح من البلدين على أراضيها، حتى ضمان “عودة آمنة” إذا ألغيت رحلات جوية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي اليوم نفسه الذي شن فيه الجيش الروسي هجوماً جوياً وبرياً مكثفاً على أوكرانيا، عقد مسؤولون من قطاع السياحة المصري اجتماعاً “لمناقشة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية”، وفق بيان لوزارة السياحة.
وشدد الاجتماع على “تأكيد استمرار” إقامة السياح “في الفنادق التي يقيمون بها بمصر حتى عودتهم بصورة آمنة إلى بلادهم”.
وألغيت الرحلات الجوية الخميس في مطارات المدن الكبرى في جنوب روسيا قرب الحدود مع أوكرانيا حيث تشن موسكو عملية عسكرية، وفق ما أعلنت وكالة الطيران الروسية.
ويشمل قرار الإلغاء أيضاً سيمفيروبول عاصمة شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكو في 2014.
كما أوقفت شركات طيران عدة رحلاتها الجوية إلى أوكرانيا حتى قبل بداية المعارك.