وقال المزارع في ساوث آيلند توني بيكوك لوكالة فرانس برس إنّ الحيوان البالغ سنة ونصف سنة كان واحداً من ثلاثة ثيران جرفتها المياه في وقت سابق هذا الشهر، عندما شهدت منطقة وست كوست النيوزيلندية فيضانات هي الأسوأ منذ نحو ثمانين عاماً.
وأضاف أن كمية المياه “لم نكن متوقّعة” وفاجأت السكان، مضيفاً “كنّا في وضح النهار عندما أدركت كم كان الوضع سيئاً، وعندها كانت الثيران قد جرفت. لم أكن أعتقد أنّني سأرى أيّاً منها مجدداً”.
وتلقّى بيكوك بعد أسبوع اتصالا أفاده بالعثور على واحد من ثيرانه على ضفة نهر في ويستبورت على بعد نحو ثمانين كيلومتراً.
وأشار إلى أن الأمر “شكّل مفاجأة” له، موضحاً أنّ الثور نجا من سقوط من على ارتفاع عشرة أمتار في شلالات مارويا.
وأوضح بيكوك أنّ الثور، وهو من نوع هيريفورد وتم التعرّف عليه بفضل علامة في أذنه، سينقل إلى المزرعة وسيحال على التقاعد بعد عودته.
وأكّد أنّه سيحتفظ بالثور، ملاحظاً أنه “أصبح أسطورة محلية”. وأضاف “إنه مشهور أكثر من أي شيء أنتجناه”.
وأشار إلى أنّ مدرسة المنطقة تنظم حالياً مسابقة للعثور على اسم مناسب للثور المشهور.