وأفادت وسائل إعلام لبنانية الأحد أبن كلارك توفي فجراً في مستشفى القديس جاورجيوس في بيروت، حيث كان يُعالَج بسبب مشكلة في القلب.
وكان كلارك يعاني مشاكل صحية في السنوات الماضية، وخضع في 2019 لجراحة على القلب المفتوح.
وكان كلارك يعاني مشاكل صحية في السنوات الماضية، وخضع في 2019 لجراحة على القلب المفتوح.
ولد سامي كلارك، واسمه الحقيقي سامي حبيقة، في قرية ضهور الشوير بمنطقة المتن شمال بيروت في مايو (أيار) 1948.
وانطلق في مجال الموسيقى في أواخر ستينات القرن الماضي بعد سنوات من التحاقه بكلية الحقوق في الجامعة اليسوعية في بيروت، دون التخرج فيها.
وانطلق في مجال الموسيقى في أواخر ستينات القرن الماضي بعد سنوات من التحاقه بكلية الحقوق في الجامعة اليسوعية في بيروت، دون التخرج فيها.
وانطلق في بداية مسيرته في الأغنية الغربية، ونجح في تحقيق شهرة بفضل تعاونه مع المؤلف الموسيقي الياس الرحباني الذي منحه فرصة المشاركة في مهرجانات عالمية عدة.
وأثمر التعاون بينهما أعمالاً لاقت نجاحاً بينها أغنية “موري موري” بالإنجليزية.
وأثمر التعاون بينهما أعمالاً لاقت نجاحاً بينها أغنية “موري موري” بالإنجليزية.
في رصيد كلارك مئات الأغاني التي تنوعت بين أنماط مختلفة منها العاطفي، والوطني، وأغاني الأطفال، من أشهرها “آه على هالأيام”، و”قومي تنرقص يا صبية”، و”قلتيلي ووعدتيني”. كما غنى بلغات كثيرة بينها الفرنسية، والإيطالية، والأرمنية، واليونانية، والألمانية، والروسية.
لكنّ انتشار سامي كلارك القوي في العالم العربي يعود خاصةً لغنائه شارات مسلسلات كرتونية حققت نجاحاً كبيراً في ثمانينات القرن الماضي ولا تزال تتردد حتى اليوم، أبرزها “غريندايزر” الذي غنى له أغنية المقدمة والنهاية، و”جزيرة الكنز” إضافة إلى بعض الإعلانات.
ويزخر سجله بجوائز كثيرة من مهرجانات موسيقية عالمية في بلدان بينها ألمانيا، وفرنسا، واليونان، والنمسا.
كما كان كلارك من أوائل الذين خاضوا غمار الأغنية المصورة في بدايات انتشار التلفزيون في العالم العربي.
ورغم التراجع الكبير في إنتاجاته الفنية اعتباراً من تسعينات القرن العشرين، استمر سامي كلارك في الإطلالات الإعلامية مع تقديم بعض الأعمال المتفرقة.
كما كان كلارك من أوائل الذين خاضوا غمار الأغنية المصورة في بدايات انتشار التلفزيون في العالم العربي.
ورغم التراجع الكبير في إنتاجاته الفنية اعتباراً من تسعينات القرن العشرين، استمر سامي كلارك في الإطلالات الإعلامية مع تقديم بعض الأعمال المتفرقة.
كما تركز ظهوره أخيراً على الساحة الفنية المحلية بحفلات أحياها ضمن فرقة ثلاثية باسم “The Golden Age” “العصر الذهبي” مع زميليه المغنيين اللبنانيين الأمير الصغير، وعبده منذر.
واشتهر اسمه إعلامياً في السنوات القليلة الماضية إثر رفضه عرضاً ليكون مشتركاً في برنامج تلفزيوني مخصص لتعريف الجمهور العربي العريض بأصوات غنائية لمتقدمين في السن، بعدما اعتبر أن مثل هذه الدعوة تنتقص من قيمته الفنية مغنياً مخضرماً صاحب تاريخ حافل بالنجاحات.
وبقي كلارك حتى الأسابيع القليلة الماضية يحضر لأعمال فنية جديدة، بينها إعلانه في نهاية العام الماضي الإعداد لنسخة جديدة من أغنية الشارة لمسلسل “غريندايزر” مع فرقة سمفونية من بولندا، بإشراف الملحن الإماراتي إيهاب درويش.