وأشار مجدلاني إلى أن هدف نشاط اللجنة التشاور مع الأطراف الإقليمية ووضعها أمام مسؤولياتها “حتى لا يتحمل الجانب الفلسطيني وحده مسؤولية الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل” بشأن تدمير عملية السلام.
وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير تبنى في اجتماعات له في السادس من الشهر الجاري استمرت يومين، تعليق الاعتراف الفلسطيني بدولة إسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان، ووقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة.
وفي هذه الأثناء اتهم المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير، الصندوق القومي اليهودي بأنه يمثل شريكا لدعم نشاطات الاستيطان والتهويد في الأراضي الفلسطينية.
وأشار المكتب الوطني، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إلى إعلان الصندوق القومي اليهودي حديثاً عن استئناف نشاطاته الداعمة للاستيطان وذلك بعد توقف جزئي دام 3 أعوام، عبر تحويل مبلغ 20 مليون شيقل إسرائيلي هذا العام لصالح مشاريع استيطانية.