وفي اليوم التالي، تم نقل سادي إلى المستشفى مرة أخرى بسبب استمرار الآلام، ودخلت في غيبوبة مؤقتة. وعندما استيقظت من الغيبوبة، فوجئت بتحول يديها وقدميها إلى اللون الأزرق بسبب رد فعل إنتاني لحصوات الكلى.
وقال الأطباء إن أطراف سادي الأربعة قد تحتاج للبتر، لمنع انتشار انتان الدم في أنحاء جسمها. لكن جسد المرأة قاوم العدوى بشكل جيد.
وقالت سادي متحدثة عن تجربتها: “في البداية أخبرني الأطباء بأنهم سيبترون جميع أطرافي، ولكن بسبب تحسن حالتي وتراجع الإنتانات الدموية، اقتصرت عملية البتر على أصابع يدي العشرة، بسبب تمزق الأنسجة فيها، وتعفنها الشديد”
وبحسب الأطباء، فقد تسببت عدوى حصوات الكلى في إصابة سادي بإصابات قد تغير حياتها إلى الأبد، وتجعلها غير قادرة على العمل نتيجة لذلك.
ويقوم أصدقاء سادي الآن بجمع التبرعات لدفع فواتيرها ورسوم حضانة أطفالها، إلى أن تتعافى. وتأمل سادي أيضاً في جمع الأموال للحصول على أصابع إلكترونية في المستقبل، حتى تتمكن من استعادة السيطرة على يديها.
حتى الآن، تم جمع أكثر من 13000 جنيه إسترليني من التبرعات، لكن العائلة والأصدقاء يأملون في جمع 20000 جنيه إسترليني، حتى تتمكن سادي من الاستمرار في العيش بشكل طبيعي قدر الإمكان، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.