كشفت شركة ميتا عن جهاز قابل للارتداء على شكل ساعة ذكية سيجعلك تنفق الكثير من الوقت في محادثات ومدونات الفيديو وبالطبع الواقع الافتراضي.
وحصلت ميتا مؤخراً على براءة اختراع تُظهر رؤيتها لمثل هذا الجهاز القابل للارتداء، وسيتعلق الأمر بالبقاء على اتصال أكثر من الحفاظ على الوقت. وتتعارض فكرة ميتا الخاصة بالساعات الذكية تمامًا مع معظم اتفاقيات الصناعة، وهو أمر نموذجي إلى حد ما بالنسبة لطلبات براءات الاختراع. ويبدو أن الشركة لم تقرر بعد ما إذا كانت ستستهدف ساعة ذكية مستديرة نموذجية أم ساعة مربعة واحدة.

وبغض النظر عن التصميم الذي تختاره، هناك كاميرا واحدة على الأقل. وشكل الساعة الذكية نفسها غير نمطي بالفعل. بينما تتميز الشاشة بتصميم مربع مثل ساعة أبل، إلا أن هيكلها مستطيل قليلاً. وتنبثق العلبة إلى الجانب وتتدفق برفق إلى أسفل. ويمتلك الجسم جمالية بسيطة خالية تقريبًا من أي علامات، والعيب الوحيد الملحوظ في هذا التصميم هو الشق الذي يحتوي على كاميرا صغيرة بداخله.

ويعد امتلاك كاميرا أمامية أمرًا متكافئًا تمامًا مع شركة تشتهر بالاستفادة من أي فرصة لتكون اجتماعيًا، وبالإضافة إلى المنشورات البسيطة على وسائل التواصل الاجتماعي، تضاعف ميتا من قنوات الاتصال في الوقت الفعلي، خاصة خلال السنوات الماضية، حيث أصبحت محادثات الفيديو ضرورية لمنع الحضارة الإنسانية من الانهيار.

وستحتوي Meta Watch على كاميرا ثانية على ظهرها والتي من شأنها أن تتمتع تقريبًا بنفس الإمكانات الموجودة في الجزء الخلفي من هاتفك. وهذا يعني أنك سيكون قادرًا على تسجيل مقاطع فيديو عالية الدقة 1080 بكسل، سواء للتسجيل أو لمكالمات الفيديو، وسيكون لديك نظام ضبط تلقائي للصورة.
وستكون قادرًا على فصل الساعة الذكية عن معصمك، أو على الأقل من الإطار الذي يثبت الجسم مغناطيسيًا في مكانه. ويؤدي هذا إلى تحرير تلك الكاميرا الثانية لاستخدامها بشكل صحيح، مما يحول شاشة الساعة إلى عدسة الكاميرا.

وبعد فصلها عن حدود معصمك، تصبح Meta Watch منافسة لـ غو برو، وستجعل ساعة ميتا الذكية من السهل على مستخدمي فيس بوك تسجيل الفيديو أو البث المباشر دون الحاجة إلى استخدام هواتفهم، بحسب موقع يانكو ديزاين.