وقالت الأم هيلين، إن الطبيب الشرعي رفض النظر في ملف من دراسات جمعها طبيب أمراض جلدية يتمتع بخبرة كبيرة، استعانوا به للشهادة، قال إن الرابط بين مكون الإيزوتريتيونين، في الدواء ضد حب الشباب، والانتحار موجود خاصة بين المراهقين.
ولم تصدر وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية، حتى الآن نتائج مراجعة رسمية لدواء روكاتين أجرتها منذ عام. ولكن من المتوقع أن تقدم توصياتها في الأسابيع المقبلة.
وتعتقد هيلين أن الطريقة الوحيدة لإدارة مخاطر الإيزوتريتنون هي الحظر الفوري لهذا الدواء على الذين تقل أعمارهم عن 21 عاماً، أو على الأقل للمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.
وفي السياق قالت امرأة لم ترغب في كشف هويتها، إن ابنها أصيب بالاكتئاب وتعرض لمشاكل جسدية بعد تناول الدواء 8 أشهر، عندما كان في الـ 15، ولا يزال عرضة للأفكار السلبية، وفق ديلي ميل البريطانية.