وكان بواتييه أول نجم أسود ينال ترشيحاً لجائزة أوسكار عن فيلم “ديفاينت وانز” في 1958، وأصبح بعد 6 أعوام، أول ممثل أسود ينال هذه الجائزة السينمائية الأرفع عن دوره في “ليليز أوف ذي فيلد”.
وحقق بواتييه شعبية كبرى بفضل سلسلة أدوار بارزة في مرحلة من التوتر العرقي الشديد في الولايات المتحدة، في الخمسينات والستينات من القرن العشرين.
ونجح الممثل في إيجاد توازن بين النجاح والمسؤولية في اختيار مشاريع تتناول تاريخ الاستعباد، بما يشمل العملين الكلاسيكيين “غيس هوز كامينغ تو دينر” و”إن ذي هارت أوف ذي نايت”.
وقال كوبر الجمعة: “انتابتني مشاعر متضاربة تمزج بين الحزن الشديد والشعور بالاغتباط عندما تلقيت نبأ رحيل السير سيدني بواتييه”، “الحزن لأنه لن يكون موجوداً بيننا لنعبر له عن مدى تقديرنا، والاغتباط أيضاً لأنه فعل الكثير ليظهر للعالم أن ذوي البدايات الأكثر تواضعاً يمكنهم تغيير العالم”.
وأضاف “سنفتقده كثيراً، لكن إرثه لن يُنسى أبداً”.
وحصل بواتييه على أوسكار فخرية في 2002 تقديراً لـ”أدائه الاستثنائي” على الشاشة الفضية و”العنفوان والأناقة والذكاء” خارج الشاشة.