وحصد الفيلم الذي تدور أحداثه في بلدة صغيرة في تكساس تمر بأوقات عصيبة ثمانية ترشيحات لجوائز الأوسكار، وفاز بجائزتين. وشبّهه بعض المراقبين بتحفة أورسون ويلز “سيتيزن كاين”
وبعد تحقيق بوغدانوفيتش نجاحات أخرى في مطلع السبعينات، من بينها “واتس آب، دوك؟” مع باربرا سترايسند و “بيبر مون” ، بدأت مسيرته بالتدهور بسبب سلسلة من الإخفاقات.
وفي نهاية مسيرته، مثّل في أعمال سينمائية وتلفزيونية، فأدى على سبيل المثال دوراً في مسلسل “ذي سوبرانوز” ، وشارك في فيلم “كيل بيل” لكوينتن تارانتينو.
وكتب المخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو على تويتر “لقد كان صديقاً عزيزاً ومبشر بالسينما” ، ملاحظاً أنه “أخرج روائع” وكان “لطيفاً جداً”.