ويمكن الشعور بالطبقة الجديدة عن طريق الضغط بيدك على الجزء الخلفي من فكك أثناء المضغ، وقالت الدكتورة سيلفيا ميزي من قسم الطب الحيوي بجامعة بازل في بيان “يمكن تمييز هذا الجزء العميق من العضلة الماضغة بوضوح عن الطبقتين الأخريين من حيث مسارها ووظيفتها”.
وتقول ميزي إن ترتيب ألياف العضلات يشير إلى أن هذه الطبقة تشارك في تثبيت الفك السفلي، ويبدو أيضًا أنه الجزء الوحيد من العضلة الذي يمكنه سحب الفك السفلي للخلف، أي باتجاه الأذن.
وناقشت الدراسات السابقة إمكانية وجود عضلة ثالثة، لكن العلماء بدلاً من ذلك قسموا المنطقة إلى طبقتين لأنهم لم يتمكنوا من الاتفاق على معيار محدد. وعلى الرغم من أن الدراسات اقترحت وجود طبقة ثالثة، إلا أن العديد من الدراسات وضعتها في مناطق مختلفة من الفك، معتبرة أنها غير متسقة للغاية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال البروفيسور ينس كريستوف تورب من المركز الجامعي لطب الأسنان في بازل في بيان “في ضوء هذه الأوصاف المتناقضة، أردنا فحص بنية عضلة الفك مرة أخرى بشكل شامل، ويشبه اكتشافنا إلى حد ما اكتشاف علماء الحيوان لنوع جديد من الفقاريات”.