وقد سبق أن حازت بلانشيت جائزتي أوسكار عام 2005 عن دورها في “ذي أفييتور” لمارتن سكورسيزي وعام 2014 عن دورها في “بلو جاسمين” لوودي آلن.
وأوضحت محطة “كانال +” وأكاديمية جوائز سيزار في بيان أن الممثلة والمنتجة ستحصل على الجائزة الفخرية عن مجمل مسيرتها وعن شخصيتها، واصفة إياهما بأنهما “رائعتان”. وذكّرت الأكاديمية بأن بلانشيت البالغة 52 عاماً “فنانة متعددة الأوجه تنشط في السينما والتلفزيون والمسرح”.
وأشارت إلى أن منح الممثلة هذه الجائزة يتزامن مغ انتهائها أخيراً من المشاركة في تصوير فيلم “تار” للمخرج تود فيلد، فيما تؤدي دور محللة نفسية في فيلم غييرمو دل تورو الجديد “نايتمير” الذي يبدأ عرضه في مطلع سنة 2022.
دورها في الدفاع عن حقوق المرأة
كذلك يعود تكريمها إلى نشاطها خارج إطار العمل السينمائي من خلال التزامها العمل “لحقوق المرأة وللبيئة”، على ما أوضح المنظمون. وكان لبلانشيت دور بارز في معركة النساء ضد العنف الجنسي في السينما، ولا سيما منذ قضية المنتج الهوليوودي هارفي واينستين.
وخلال توليها رئاسة لجنة التحكيم في الدورة الحادية والسبعين لمهرجان كان السينمائي، ظهرت على أدراج كان الشهيرة مع 81 امرأة أخرى يعملن في مجال الفن السابع للمطالبة بالمساواة.
واختيرت بلانشيت سفيرة نوايا حسنة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ومُنحت عام 2018 جائزة كريستال خلال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي عن عملها وتفانيها.
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني
تلكرام