الرئيسية / اخبار ثقافية / يونسكو تُجمل سورها الخارجي بـِ 18 عملاً فنّياً احتفاءً بالعربية

يونسكو تُجمل سورها الخارجي بـِ 18 عملاً فنّياً احتفاءً بالعربية

القرار

تحت عنوان “اكتشفوا جمال اللغة العربية في أعين 18 فناناً من جميع أنحاء العالم” أقامت منظمة يونسكو معرضاً خاصاً بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يُصادف 18 ديسمبر (كانون الأول)، وتحتفي به الأمم المتحدة هذا العام تحت شعار “العربية والتواصل الحضاري” بـِ 18 عملاً فنياً، يروي كل منها قصة عن الجمال والصمود والتنوع والتعايش والسلام.
وزينت يونسكو بهذه الأعمال سور مقرها الخارجي في باريس، ضمن المعرض الذي يستمر إلى 20 من الشهر الجاري، احتفاء بغنى التنوع الذي تكتنزه العربية، وبمتانة الروابط بينها وبين مختلف أشكال التعبير الثقافي، وبدورها البارز في مد أواصر الصلات بين الشعوب، والارتقاء بالحوار.
وكشفت يونسكو بالمناسبة، أن معرضها يُقدم طيفاً متنوعاً من الأساليب الفنّية المستوحاة من العربية والخط العربي، ويضم مجموعة فنية ذات وقع وتأثير قوي، يرمي إلى نشر رسالة تبعث على الأمل والسلام والصمود والجمال بين البشر على اختلاف لغاتهم وثقافاتهم وأصولهم ومشاربهم ومعتقداتهم.
كما يرمي المعرض إلى إذكاء الوعي بأهمية تعزيز الحوار بين الأمم والشعوب، بصون التعدد اللغوي والتنوع الثقافي وإحيائهما ودعمهما، في مجتمعات يتعاظم فيها الطابع الرقمي في بحر من اللغات المتعددة.
يضم المعرض أعمال 18 فناناً عربياً وعالمياً يوظفون طيفاً متنوعاً من التقنيات، بدءاً من فن الخط الكلاسيكي، وانتهاءً بالأنماط المعاصرة لفن الكتابة على الجدران، ويُدرجون الحروف العربية في أعمالهم لطرح مجموعة من المواضيع الإنسانية ونشر رسالة تبعث على الأمل والسلام والصمود والوحدة.
وعن شعار “العربية والتواصل الحضاري”، الذي تحتفي تحت مظلته يونسكو باليوم العالمي للغة الضّاد في 2021، أوضحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، أن الغاية منه، إبراز الدور التاريخي للعربية التي تعد أداةً لاستحداث المعارف وتناقلها، ووسيلة للارتقاء بالحوار وإرساء أسس المحبة ومدّ جسور التواصل بين الشعوب عبر الثقافة والعلم والأدب.
وتعتبر المنظمة الدولية العربية من أهم أركان التنوّع الثقافي للبشرية، واختير تاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام للاحتفاء بها عالمياً، باعتباره اليوم الذي اتخذت فيه الأمم المتحدة في 1973 قرارها التاريخي، بأن تكون العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة الدولية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد عن 420 مليون نسمة من سكان الأرض.
وفقاً لرؤية منظمة اليونسكو، فإن العربية تُتيح دخول عالم زاخر بالتنوع بأشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول، والمشارب، والمعتقدات.
ويزخر تاريخ لغة الضاد بالشواهد التي تبيّن الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، إذ كانت العربية حافزاً على إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية، والفلسفية اليونانية، والرومانية، إلى أوروبا في عصر النهضة.
وأتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند، إلى القرن الأفريقي.
ويشمل برنامج يونسكو للاحتفاء باليوم العالمي للعربية، ندوات افتراضية في 17 ديسمبر (كانون الأول)، يُشارك فيها كل من غابرييال راموس مساعدة المديرة العامة لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية لدى يونسكو، والأميرة هيفاء آل مقرن، السفيرة والمندوبة الدائمة للسعودية لدى اليونسكو، وصالح الخليفي، المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية.
كما يُشارك أيضاً بشير العبيدي رئيس المرصد الأوروبي لتعليم العربية، ومنى الحاج صالح العجرمي، أستاذ مشارك في اللغويات العربية التطبيقية في الجامعة الأردنية، والدكتورة ماريا أفينو، أستاذة اللغة والآداب العربية بجامعة نابولي الشرقية، وفؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في المغرب، وعبد الرحمن السليمان، أستاذ اللغة العربية والترجمة في جامعة لوفان في بلجيكا، ومؤرخ الفن كريس ديركون، والدكتورة نوال الحلوة، عميدة كلية الآداب وأستاذ اللسانيات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.

 

انستغرام

https://instagram.com/alqarar_iq

الموقع الالكتروني

Www.alqararaldawlia.com

تلكرام

https://t.me/alqararaldawlia

عن محرر الموقع

شاهد أيضاً

إسدال الستار على الدورة الـ 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب

القرار يسدل معرض أبوظبي الدولي للكتاب الستار على دورته الـ 33 اليوم الأحد، بعد أن …