جريدة القرار الدولية جريدة دولية تصدر في بغداد وتوزع في العالم العربي
وفيما يلي أهم الاكتشافات الطبية في عام 2021، بحسب موقع بوبسكي:
لقاحان رائدان لفيروس كورونا
تم ترخيص نوعين من لقاحات فيروس كورونا هذا العام، وهما فايزر وموديرنا، وهما فعالان للغاية في الوقاية من الفيروس. وتم اختبار ما لا يقل عن 28 لقاحًا واعدًا على البشر، وتم ترخيص 15 لقاحًا للاستخدام في جميع أنحاء العالم. ولكن برز هذا اللقاحان كسلاح فعال في حرب البشرية ضد المرض الفتاك.
علاج جديد لمرض نادر مميت
Zokinvy هو أول علاج معتمد من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية لمتلازمة هتشينسون جيلفورد بروجيريا، وهو مرض نادر يسبب الشيخوخة المبكرة، و نادرًا ما يعيش الأشخاص المصابون بمتلازمة هتشينسون جيلفورد بروجيريا بعد 15 عامًا، ويمنع العقار الجديد تراكم البروجيرين المعيب، وبالتالي تقليل الضرر الذي يمكن أن يحدثه.
وبالإضافة إلى إطالة العمر لعدة سنوات، يقلل الدواء الجديد أيضًا من أعراض مشاكل القلب والعظام المرتبطة بالحالة النادرة، والتي تؤثر على ما يقرب من 400 طفل في جميع أنحاء العالم.
خطوة كبيرة للأمام في العلاج الجيني
منذ عام 2012، عكف الباحثون على تعديل كريسبر، وهي أداة تعديل الجينات التي تعدل بسهولة الجينوم البشري، لعلاج الأمراض التي تسببها طفرات الحمض النووي. ولكن حتى هذا العام، كانت الطريقة، التي تتضمن حقن المريض بخلايا جذعية معدلة، تُستخدم فقط لعلاج الحالات التي تكون طفراتها في مجرى الدم، مثل فقر الدم المنجلي. وفي أغسطس (آب) من عام 2021، نشر الباحثون نتائج تجربة سريرية من ستة أشخاص حاول فيها الأطباء إصلاح خلل جيني يسبب حالة كبد نادرة. وبوضعها داخل فقاعة صغيرة تسمى الجسيمات النانوية الدهنية، شقت تقنية تحرير الجينات طريقها إلى الكبد، حيث ذهبت للعمل على تصحيح الخلايا المعيبة. ولا يزال هناك طريق طويل لنقطعه قبل أن يجد هذا العلاج، والذي لا يزال في المرحلة الأولى من التجارب السريرية، طريقه إلى السوق. ولكن، إذا نجح، يمكن أن يمهد الطريق لعلاج مجموعة واسعة من الحالات الجينية.
علاج جديد لمكافحة الإيبولا
عند الإصابة بفيروس إيبولا زائير، يمكن أن يعاني المرضى من حمى شديدة ونزيف حاد وفشل في الأعضاء، وهو أمر قاتل في نصف الحالات. وابتكر الباحثون في شركة التكنولوجيا الحيوية Regeneron الآن أجسامًا مضادة وحيدة النسيلة – وهي جزيئات مصنوعة في المختبر تحاكي عمل الدفاعات الطبيعية للجهاز المناعي للمساعدة في القضاء على الغزاة – لاستهداف المرض. Inmazeb هو مزيج من ثلاثة أجسام مضادة تستهدف بروتينًا على سطح فيروس الإيبولا. وفي تجربة سريرية، نجا 66.2 في المائة من 154 شخصًا تلقوا العلاج، مقارنة بـ 49 في المائة فقط من 153 شخصًا لم يفعلوا ذلك. وعلى الرغم من أن الأجسام المضادة أحادية النسيلة ليست علاجًا أكيدًا، إلا أنها كانت حاسمة في علاج العديد من الأمراض الفيروسية.
أول اختبار منزلي لفيروس كورونا
كان اختبار Ellume الأول من نوعه الذي يحصل على تصريح من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، مما يسمح بالتحقق من الإصابة بفيروس كورونا في المنزل دون مراجعة الطبيب أو المركز الطبي. و يتكون الاختبار من مسحة أنف وقطارة وسوائل معالجة ومحلول. ويأخذك التطبيق من خلال إرشادات الاستخدام خطوة بخطوة.
طريقة أفضل لإصلاح تمزق الرباط الصليبي الأمامي
يمتد الرباط الصليبي الأمامي قطريًا عبر منتصف الركبة وهو أمر حيوي في الحفاظ على أجسامنا منتصبة ومستقرة، لكنه عرضة للتمزق. ويتطلب إصلاح الرباط الصليبي الأمامي الممزق عملية جراحية، وأحيانًا إعادة بناء – وهي عملية جراحية يتم فيها أخذ قطعة من وتر وعظم من جزء آخر من الجسم، أو من متبرع، لإعادة بناء الرباط الممزق.
وتحل غرسة BEAR لتي تمت الموافقة عليها حديثًا من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير محل تلك المادة، وهي مصنوعة من الكولاجين البقري، ويتم تثبيتها في مكانها بين طرفي الرباط الصليبي الأمامي الممزق لربطهما معًا. ويمتص جسم المريض الجهاز في غضون بضعة أشهر، وفي ذلك الوقت ينمو مكانه أنسجة جديدة وصحية.
فحوصات أكثر دقة بالتصوير المقطعي المحوسب
توفر الأشعة المقطعية صورًا تفصيلية لداخل جسم الإنسان تساعد في تشخيص وتتبع المرض والإصابة. وتقوم الماسحات الضوئية التقليدية بإنشاء الصور عن طريق الجمع بين الطاقة الإجمالية من عدة أشعة سينية. وخلال هذه العملية، يتم فقد بعض الطاقة من الأشعة السينية، مما يؤدي إلى انخفاض الدقة. الماسح الضوئي الجديد من سيمنز المسمى Naeotom Alpha يستخدم كاشفات تحسب الفوتونات لقياس كل جسيم من الضوء يأتي من خلاله، مما يؤدي إلى صور أكثر وضوحًا وتباينًا لعمليات الجسم الداخلية.
الأنسولين الأقل تكلفة على الإطلاق
سيمغلي منتج أنسولين بديل حيوي قابل للتبديل – وهو الأول من نوعه الذي يحظى بتقدير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، و يأتي في قوارير سعة 10 مل وأقلام سعة 3 مل مملوءة مسبقًا ويتم إعطاؤه تحت الجلد مرة واحدة يوميًا للمرضى.
أول لقاح للملاريا
حسب بعض التقديرات، تقتل الملاريا حوالي نصف مليون شخص في جميع أنحاء العالم كل عام. ويولد لقاح
Mosquirix الجديد استجابة مناعية ضد Plasmoduim falciparum وهو من بين أكثر الطفيليات الخمسة فتكًا التي تسبب الملاريا، وأكثر السلالات انتشارًا في جميع أنحاء إفريقيا. وحصل اللقاح على موافقة من منظمة الصحة العالمية، مما يمنحه الضوء الأخضر للتوزيع والاستخدام على نطاق أوسع. وفي حين أن التطعيم فعال بنسبة 50 في المائة فقط ضد الملاريا الحادة، مع انخفاض كبير في فعاليته بعد عام، إلا أنه لا يزال أحد أفضل الطرق للوقاية من المرض الفتاك.
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني
تلكرام
