وقد تترتب على هذا التجنب عواقب وخيمة مثل إصابة الطفل بنقص التغذية وفقدان الوزن والضعف العام والهزال وقلة التركيز وقلة القدرة على بذل المجهود.
ويتعين على الوالدين استبعاد الأسباب الأخرى لرفض الطفل للطعام مثل الحساسية ومشاكل الجهاز الهضمي. وعند التحقق من إصابة الطفل بهذا الاضطراب، فإنه يتم علاجه على يد فريق طبي يتألف من طبيب أطفال وخبير تغذية وطبيب نفسي متخصص في العلاج السلوكي.
كما يلعب الوالدان دورا مهما في مواجهة هذا الاضطراب؛ حيث لا يجوز إجبار الطفل على تناول الطعام، وإنما محاولة خلق جو ودي أثناء تناول الطعام وإشراك الطفل في إعداد الطعام والتحلى بالصبر والهدوء عند إقناع بالعدول عن سلوكه المضطرب.
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني
تلكرام