وعلى الرغم من أن النسخة المطبوعة ثلاثية الأبعاد لن تعيد الرؤية في عينه اليسرى، إلا أنه يأمل أن تعيد إليه بعض ثقته بنفسه. ويقدم الأطباء في المستشفى للمرضى عيونًا مطبوعة ثلاثية الأبعاد كجزء من تجربة إكلينيكية، والتي يقولون إنها قد تخفض فترات انتظار العيون الصناعية إلى النصف.
ويستغرق الأمر حاليًا حوالي ستة أسابيع حتى يتم تركيب عين اصطناعية للمريض لأنه يحتاج إلى الخضوع لعملية جراحية ويجب أيضًا تشكيل العين في التجويف، في حين تستغرق الطباعة ثلاثية الأبعاد للعين ساعتين ونصف الساعة للطباعة.
وقال السيد فيرز “كنت بحاجة إلى عين صناعية منذ أن كان عمري 20 عامًا، وشعرت دائمًا بالخجل حيال ذلك، وعندما أغادر منزلي، غالبًا ما ألقي نظرة ثانية في المرآة، ولم يعجبني ما رأيته، لكن هذه العين الجديدة تبدو رائعة، ولأنها تعتمد على تقنية الطباعة الرقمية ثلاثية الأبعاد ستكون أفضل وأفضل في المستقبل”.
ويقول الأطباء في مستشفى مورفيلدز للعيون إن التقنية الجديدة قد تستغرق ثلاثة أسابيع فقط، وتتضمن مسحًا لمحجر العين الفارغ حتى يتمكن البرنامج من إنشاء خريطة للمنطقة، ويتم فحص العين أيضًا للتأكد من تطابقها، ثم يتم إرسال الخرائط الرقمية إلى ألمانيا حيث يتم تصنيع العين بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد في غضون ساعتين ونصف الساعة، ثم يتم إرسال العين إلى المستشفى الذي يقوم بتطبيق اللمسات الأخيرة على عين المريض، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال البروفيسور مانديب ساجو، استشاري طب العيون في المستشفى “نحن متحمسون لإمكانيات هذه العين الاصطناعية الرقمية بالكامل، ونأمل أن تزودنا التجربة السريرية القادمة بدليل قوي حول قيمة هذه التكنولوجيا الجديدة، لتظهر الفرق الذي تحدثه للمرضى”.
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني
تلكرام