القرار
كشف مصدر أمني، اليوم السبت، تفاصيل جديدة بشأن محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في بغداد .
وقال المصدر في تصريح لـ جريدة القرار الدولية، إن “طائرتان خرجتا من داخل السفارة الامريكية قصفتا بيت الكاظمي وعادتا الى السفارة وهناك تسجيل للكاميرات القريبة من السفارة تثبت صحة هذه الكلام” مشيراً الى ان “الطائرتين تجاوزتا المنظومة الدفاعية في الخضراء والتي من خلالها يتم السيطرة على اي نظام الكتروني سواء طائرات مسيرة او غيرها والتحكم بها واسقاطها “.
وأضاف المصدر أن ” السيارة المدرعة التي انتشرت في وسائل الاعلام هي من ” مقبرة الخردة في الخضراء وهي سيارة مدمرة سابقا ومنهارة وعبارة عن خردة”.
وأشار الى أن “عدم وجود رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في بيته في ساعات متأخرة من الليل اثناء القصف كان دليل للمخطط والمسرحية التي حدثت للسيطرة على الأوضاع بعد الصدامات مع المتظاهرين “.
واكدت مجلة ” إيكونوميست” الأميركية، أن استخدام الطائرات المسيرة في الاغتيالات يعد أسلوبا أميركيا صهيونيا، مشيرة الى أن الطائرة المسيرة التي استخدمت في “استهداف” منزل رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي “بدائية” الصنع.
انستغرام
https://instagram.com/alqarar_iq
الموقع الالكتروني
تلكرام