جريدة القرار الدولية جريدة دولية تصدر في بغداد وتوزع في العالم العربي
مقالات مشابهة
القرار
أعلن تجمع الفاو زاخو, الاثنين، عن تسجيل العديد من الخروقات الانتخابية التي اثرت بشكل كبير على النتائج التي أعلنتها المفوضية حيث تم رفعها الى الهيئة القضائية كشكاوى مدعومة بالادلة, مبينا ان الخروقات التي حدثت تتحملها ثلاث جهات.
وقال الأمين العام للحركة عامر عبد الجبار في تصريح لـالقرار , ان “النتائج الانتخابات كانت غير منصفة وفيها هدر لاصوات ناخبين حقيقين سواء في التصويت او إجراءات منعت الكثير من التوجه الى صناديق الاقتراع” , محملا “ثلاث جهات رئيسية المسؤولية وهي مفوضية الانتخابات والحكومة وجهات مسلحة مجهولة ” .
وأضاف ان “التجمع رفع تلك الخروقات الى الهيئة القضائية لمفوضية الانتخابات مقرونة بالادلة” , مشيرا الى ان ” بعضا من تلك الخروقات وجود جهات مسلحة مجهولة قريبة من المراكز الانتخابية قامو بتهديات مختلفة للناخبين مما جعل الكثير منهم التوجه للمراكز الانتخابية او التاثير على الناخبيين , إضافة الى قيامهم بتمزيق الأشرطة الخاصة بنتائج الانتخابات التي تم تعليقها على جدران المركز وقد قدمنا الوثائق والاثباتات لتلك التخروقات “.
وتابع عبد الجبار، “اما بالنسبة للمفوضية فهي من تتحمل عطل أجهزة التصويت التي أدت الى رجوع الناخبيين الى منازلهم ولم يعودوا بعد الى المراز مرة أخرى , كذلك العديد من المراكز الانتخابية قاموا بطرد بعض مراقبي الكيانات من المراكز بحجة لايوجد لهم مكان”.
وأوضح، أن “الحكومة أيضا هي صاحبة القدح المعلى في التاثير على سير وحرف الانتخابات لكونها لم تتخذ الإجراءات الصارمة بحق المخالفين ومتابعة الجهات ذات التاثير المباشر على الناخبين , كذلك عدم معاقبة ومحاسبة الأشخاص والجماعات التي قامت بتمزيق الصور والاعلانات للمرشحيين قبل واثناء الانتخابات ” .
