كشفت شركة تقنية عالمية لتحليل الإنترنت عن نشاط قام به موقع فيسبوك هذا الصباح، تعتقد أنه أدى إلى العطل الذي ضرب المنصة وتطبيقاتها عالمياً.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن دوغ مادوري, مدير تحليل الإنترنت في شركة كنتيك لمراقبة الإنترنت، قوله إن فيسبوك “أجرى تغييراً على ما يبدو صباح يوم الاثنين في معلومات توجيه الشبكة”.
وبحسب مادوري، أثر هذا التغيير على خوادم نظام أسماء النطاقات الخاصة بالشركة، والتي تعمل كنوع من نظام البحث على الإنترنت.
ويجري ربط أسماء النطاقات مثل Facebook.com بعناوين بروتوكول الإنترنت الرقمية التي تستخدمها المتصفحات وخوادم الويب.
وأشارت رسالة على صفحة موقع فيسبوك إلى وجود عطل في نظام اسم النطاق.
ونظام اسم النطاق هو الذي يسمح للعناوين الإلكترونية بتحويل المستخدمين إلى المواقع التي يرغبون الدخول عليها. وأدى انقطاع مماثل في شركة الحوسبة السحابية أكامي تكنولوجيز إلى إغلاق مواقع عديدة في يوليو الماضي.
وواجه فيسبوك انقطاعات عالمية سابقاً، بما في ذلك حوادث انقطاع جزئي كبيرة في 14 أبريل 2019 و 14 مارس 2019. ومع ذلك، فإن الحادث الحالي هو أكبر انقطاع في تاريخ عملاق التواصل الاجتماعي.