جريدة القرار الدولية جريدة دولية تصدر في بغداد وتوزع في العالم العربي
مقالات مشابهة
القرار/ متابعة…
أكد الأمين العام للأم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، أهمية استئناف مفاوضات سد النهضة بشكل توافقي.
وأكدت الخارجية الإثيوبية، أن “غوتيريش التقى وزير الخارجية الاثيوبي دمقي مكونن في نيوريورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة الأمم المتحدة التي انطلقت الثلاثاء الماضي”.
وأضافت، أن “غويتريش أكد أهمية استئناف المفاوضات بروح التوافق، مجددا دعم الأمم المتحدة لجهود الاتحاد الإفريقي في هذا الصدد”.
من جانب آخر، أكد وزير خارجية مصر سامح شكري، “أهمية أن تنخرط الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، تحت قيادة الاتحاد الإفريقي في مفاوضات حول سد النهضة، وأن تظهر إثيوبيا حسن النية، وتصل لاتفاق ينهي الأزمة خلال فترة زمنية معقولة”، مشددا على أن “مصر متطلعة للتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول أزمة سد النهضة يحقق مصالح الدول الثلاث وينهى الأزمة”.
وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد منتصف أيلول الجاري، بيانا رئاسيا بالإجماع يشجع مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بدعوة من رئيس الاتحاد الإفريقي للانتهاء على وجه السرعة من نص اتفاق ملزم ومقبول للطرفين بشأن ملء وتشغيل السد خلال فترة زمنية معقولة، فيما لم يصدر عن الاتحاد الإفريقي موعد لاستئناف المفاوضات، الا أن رئيس الاتحاد فليكس تشيسكيدي، أعلن في 21 من الشهر الجاري، أنه سيتم استئناف المفاوضات في وقت قريب.
وعقب صدور البيان الرئاسي للمجلس حول السد، رحبت كل من مصر والسودان به، داعية إثيوبيا إلى التفاوض بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق يحل أزمة سد النهضة.
وأبدت الخارجية الإثيوبية، استعداد أديس أبابا للعودة إلى المفاوضات مع القاهرة والخرطوم تحت قيادة الاتحاد الإفريقي، لكنها أكدت أنها لن تعترف بأي مطالبة قد تثار على أساس البيان الرئاسي لمجلس الأمن.
جدير بالذكر أن مصر والسودان يتبادلان مع إثيوبيا اتهامات بالمسؤولية عن تعثر مفاوضات السد، التي يرعاها الاتحاد الإفريقي منذ شهور.
