حذر خبراء يابانيون، اليوم الاثنين، من أن الكوارث الطبيعية كالزلازل والأعاصير قد تشكل تهديدا لأولمبياد طوكيو، وليس فقط فيروس كورونا المستجد.
وأشار الخبراء، بحسب صحيفة (جابان تايمز) اليابانية، اليوم، إلى أن “جائحة كورونا قد تتصدر المخاطر في أولمبياد طوكيو التي ستنطلق الشهر الجاري، لكن منظمي الأولمبياد في اليابان لديهم تهديدات قاتلة أخرى لا يمكن التنبؤ بها وهي الكوارث الطبيعية”.
وأوضح الخبراء أن “اليابان تتعرض لزلازل بانتظام وتضربها الأعاصير”، مشددين على ضرورة “عدم التراخي في الاستعداد للكوارث قبل حدث كبير مثل الأولمبياد بسبب تصدر فيروس كورونا للاهتمام”.
وقال هيروتادا هيروس، المتخصص بدراسات مخاطر الكوارث، انه “بالنسبة للمنظمين، تمثل إجراءات العدوى تحديا عاجلا، لكن يجب ألا ننسى مخاطر حدوث زلزال كبير عندما تستضيف اليابان دورة ألعاب أولمبية”.
ولفت إلى أن اليابان تقع في “حلقة النار” في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط الزلزالي المكثف الذي يمتد في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ، كما تعد اليابان موطنا للعديد من البراكين النشطة وتتعرض بانتظام للأعاصير في الموسم الذي يمتد من آيار إلى تشرين الاول، ويبلغ ذروته في آب وأيلول من كل عام.
من جانبه، أكد توشياسو ناجاو، الخبير في دراسات التنبؤ بالزلازل بمعهد بحوث المحيطات والتنمية بجامعة توكاي، أن “المخاطر حقيقية”، مضيفا أن “تعرض العاصمة لزلزال كبير غدا لن يكون أمرا مفاجئا، وأن هذا الخطر لا يقتصر على طوكيو فقط بل يمكن حدوث زلزال في كل مكان في اليابان”.